9.45°القدس
9.21°رام الله
8.3°الخليل
14°غزة
9.45° القدس
رام الله9.21°
الخليل8.3°
غزة14°
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
4.57جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.65

ممن انتهت إقامتهم..

خبر: تايلند تعتقل فلسطينيين نازحين من سوريا

قامت الشرطة التايلندية بحملة اعتقالات في صفوف اللاجئين الفلسطينيين السوريين ممن انتهت إقامتهم وبينهم عدد من الأطفال. وفق ماقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا. ولفتت المجموعة في بيان لها وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن"[/color]نسخة عنه، الأربعاء، إلى أن مخيم اليرموك في سوريا لا يزال يشهد تفاقما للأزمة الإنسانية؛ بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم لليوم 114 على التوالي. كما لفتت إلى أن ثمانية وخمسين شهيداً سقطوا من أبناء مخيم السبينة حتى اللحظة. من جهة أخرى، طالب أهالي مخيم خان الشيح بتحييد مخيمهم عن الصراع الدائر في سورية، فيما سادت حالة من الهدوء النسبي مخيم النيرب. وفي مخيم السبينة، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين السوريين في المخيم منذ بداية الأحداث السورية، حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق "التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" 58 شهيداً. وأوضحت المجموعة أن المخيم لايزال يشهد قصفاً عنيفاً طال مناطق متفرقة منه، مما أدى إلى اتساع رقعة الدمار والخراب في الأبنية السكنية التي طالها القصف. إلى ذلك يفرض الجيش النظامي حصار خانق على المخيم منذ عدة أشهر، حيث يعاني من تبقى من سكانه من انقطاع كافة سبل الحياة وانعدام شبه تام للمواد الأساسية كالطحين والوقود والكهرباء والاتصالات, فيما تستمر معاناة سكانه النازحين إلى لبنان والمخيمات الفلسطينية الأخرى والمناطق المجاورة له بسبب النقص الشديد في الحاجيات الأساسية وأماكن الإقامة وموارد الحياة. [title]مخيم اليرموك [/title]وقالت المجموعة إن مخيم اليرموك لا يزال تحت وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي والجبهة الشعبية (القيادة العامة) لليوم 114 على التوالي والذي يمنع بموجبه دخول أو خروج الأهالي منه وإليه، يسبب عوائق وتحديات كبرى لدى سكان اليرموك القابعين تحت الحصار ووطأة انهمار القذائف عليهم والتي ألحقت دماراً كبيراً في الممتلكات العامة والخاصة وأدت إلى تعطل كافة البنى الأساسية. وبخصوص الجانب الطبي لمخيم اليرموك، فيعاني سكانه من مشاكل صحية جمى نتيجة تعطل كافة المشافي عن العمل والنقص الشديد في الأدوية والكادر والمستلزمات الطبية". ومن الناحية المعاشية، يشكو سكان المخيم من نفاد جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال منه ما اضطرهم للاعتماد على وسائل بدائية لتأمين قوت يومهم، ومما زاد في تفاقم الوضع الإنساني هو نزوح عدد كبير من أهالي منطقة سبينة وغزال والبويضة والحسينية والذيابية إلى مخيم اليرموك نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية لديهم مما زاد الطلب على المواد الغذائية بشكل كبير في ظل انعدامها.