رأى رئيس جمعية واعد المحرر "توفيق أبونعيم" في تلكؤ توجه السلطة لمحكمة الجنايات الدولية إهمالا سياسيا لقضية الأسرى وخاصة المرضى والأطفال، مطالبا إياها بضرورة أن يكون لها موقف واضح من هذا الملف في ظل تصاعد أعداد الأسرى الشهداء بشكل مخيف. وطالب أبو نعيم في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الأربعاء الجهات الدولية المعنية وخاصة هيئة الأمم المتحدة بفتح تحقيق جدي وعاجل لبحث تداعيات استشهاد الأسير حسن الترابي، امس الثلاثاء، واصفا استمرار الصمت الدولي رغم استشهاد عدد آخر من الأسرى كان آخرهم عرفات جرادات وميسرة أبوحمدية خلال هذا العام يضع هذه المؤسسات في خانة التواطؤ مع الاحتلال. كما طالب أبونعيم فريق أطباء بلا حدود للقيام بزيارة عاجلة للسجون الإسرائيلية والاطلاع عن قرب على أوضاع الأسرى المرضى وخاصة القابعين في عيادة الرملة وتقييم حالاتهم بشكل طبي ومكاشفة الرأي العام الدولي حول ما يمارس بحقهم من فظاعات. في سياق متصل، استهجنت جمعية واعد للأسرى والمحررين تواصل المسلسل الإجرامي الإسرائيلي بحق الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وخاصة الأسرى المرضى وما يمارس بحقهم من إهمال طبي متعمد كان آخر ضحاياه الأسير "حسن عبدالحليم الترابي" البالغ من العمر (22 عاماً). وقالت واعد: "إن الاحتلال قام بالمماطلة في الإفراج عن الأسير الترابي منذ لحظة اعتقاله وقام بتصفيته بشكل متعمد رغم مناشدات عائلته وعدد من المؤسسات المعنية". يشار إلى أن الشهيد الأسير حسن الترابي استشهد أمس الثلاثاء، في مشفى العفولة الإسرائيلي بعد صراع مع مرض السرطان.