أكد أسامة حمدان مسئول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أن جهوداً تبدل على قدم وساق في مخيم اليرموك للاجئين بسوريا لتحييد أهالي المخيم من الأحداث الجارية في سوريا. وقال حمدان في تصريح صحفي مساء الثلاثاء :" إن الجهود المبذولة تضمنت إخلاء المخيم من المسلحين". وطالب كل الدول بتقديم الرعاية للاجئين وأن يكونوا عوناً لهم من أجل تحرير أرضهم ووطنهم وليس الأمر مختصر على "حماس". ودعا حمدان إلي عدم إقحام المخيمات الفلسطينية في الأحداث الجارية بسوريا، قائلاً:" يجب أن لا يقحم اللاجئين الفلسطينيين بالتدخل السوري". ويتعرض اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات السورية لعمليات قتل وتشريد وحصار منذ بدء الأحداث في سوريا وخاصة مخيم اليرموك الذي يتعرض للقصف اليومي والحصار المستمر من أكثر من 120 يوماً. وأشار مسئول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" إلي أن هناك محاولة كانت اليوم الثلاثاء لإدخال قافلة مساعدات من قبل وكالة "الاونروا" والهلال الأحمر السوري لكنها قوبلت بالرفض موضحاً أنه سيتم السماح بإدخالها غداً الأربعاء. وبين حمدان أن هناك جهوداً تبدل من قبل حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية لتقديم ما تستطيع من الدعم للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيمات سوريا ولبنان. واستطرد قائلاً:" نحن بذلنا جهودنا مع أطراف عديدة للوصول إلي مخرج لإنهاء أزمة اللاجئين في المخيمات، والفلسطينيون ليسوا طرفاً من الأزمة والاتصالات جزء من حل الأزمة كي يعشوا عاملين من أجل تحرير وطنهم وأرضهم". وشدد حمدان على أن الحل الوحيد للاجئ الفلسطيني هو عودة اللاجئين لأراضيهم التي هجروا منها، مؤكداً أن ذلك يتطلب عدة أمور أبرزها وقف مهزلة المفاوض الفلسطيني مع الاحتلال لضمان حق الفلسطينيين في عودتهم لأرضهم.