أكد النائب في المجلس التشريعي د. يونس الأسطل أن المقاومة ستواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال، مشدداً على أنها تعمل بشكل دائم ومستمر على طول حدود القطاع لأسر العدو وقادته لتبييض السجون من الأسرى الأبطال. وقال الأسطل خلال كلمة ألقاها في ختام مسير عسكري نظمته وزارة الداخلية في خانيونس بمناسبة مرور عام على معركة حجارة السجيل تحت عنوان "مسير التحرير": "سيأتي قريباً اليوم الذي تتحول فيه سجون الاحتلال قاعاً صفصفاً ونطوى به ملف الاعتقال". ولفت الأسطل إلى أن حرب "حجارة السجيل" دشنت مرحلة جديدة من مراحل التحرير التي بدأت منذ الانتفاضة الأولى، موضحاً أن "الاحتلال ظن أنه بـعامود السحاب سيستعيد هيبته العسكرية فشاء الله أن تكون قمة في الانتصار للمقاومة وانكسار العدو". وأضاف "بتنا أكثر قرارة أن تحرير فلسطين وعودة قداستها وبركتها بات في المنظور القريب، فليهنأ الأسرى واللاجئين". وأشاد الأسطل بدور الأجهزة الأمنية خلال المعارك التي تخوضها فصائل المقاومة وقال إن هذا النصر لم تصنعه كتائب القسام والمقاومة وحدها، "لقد صنعه الشعب كله والأجهزة الأمنية والحكومة، وكان دور أجهزة الأمن لا يقل شأناً على عن دور المقاومة في الميدان". وأضاف "أراد الاحتلال في القصف الجوي المركز أن يحدثوا الصدمة والترويع في الشارع وفي مؤسسات الداخلية لإحداث فراغ في الحكم يؤدي إلى فوضى في الشارع"، مستدركاً "لكن المفاجأة في حجارة السجيل كما كانت في الفرقان أن الميدان ينتظم من أول يوم في العدوان ولم نر أي مظهر من مظاهر الفلتان". يشار إلى أن المسير العسكري للأجهزة الأمنية بخان يونس انطلق من مركز شرطة المدينة متجهاً عبر شوارعها إلى دوار الظهرة حيث ألقى د. يونس الأسطل كلمته أمام ضباط وجنود الأجهزة الأمنية وحضور جماهيري مهيب.