أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سجن النقب يتعرض منذ شهر إلى جملة من الاقتحامات والعقوبات وتحديداً أقسام الأسرى الإداريين الذين يخوضون معركة كسر الاعتقال الإداري مع الاحتلال ، والتي كان آخرها تحويل غرفة رقم 13 بقسم 25 إلى غرفة عزل ومنعت الأسرى من الخروج منها لمدة 7 أيام . وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية " أمينة طويل" أن وحدتا ناحشون ويمّاز اقتحمت غرفة 13 في قسم 25، أول أمس حيث يتواجد الأمير العام لأسرى حركة حماس إبراهيم العباسي، وعاثت خراباً وتدميراً في الغرفة، كما فرضت سلسلة من العقوبات بحق الأسرى منها: سحب الأجهزة الكهربائية، والمنع من الكانتين، وغرامة مالية تقدر بمبلغ 200 شيكل كل أسير، وقررت منع الأسرى من الزيارة لشهر كامل، إضافةً إلى ذلك قامت بإغلاق الغرفة وتحويلها إلى عزل لمدة سبعة أيام يحرم الأسرى خلالها من الخروج إلى الفورة أو مرافق السجن . وأشارت الطويل إلى أن الوحدات الخاصة كانت قد اقتحمت أيضاً غرفة رقم 15 في نفس القسم وهي غرفة ممثل أسرى حماس زياد القواسمة، وعملت على تحطيم كافة محتويات الغرفة دون أي سبب، كما اقتحمت وحدتا المتسادا واليماز قسم 6 في سجن النقب في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء الماضية وأجرت حملة تفتيش واسعة . وبينت الطويل أن إدارة سجن النقب لا تزال تعزل 11 أسيراً من الإداريين تم عقابهم بالنقل إلى زنازين العزل الانفرادي قبل 10 أيام وفى مقدمتهم الأسير القيادي " رأفت ناصيف " الناطق باسم تجمع الإداريين في النقب . وأدان المركز الممارسات التعسفية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الأسرى، في كافة السجون، وتحديداً في سجن النقب الصحراوي، وطالب الجهات الرسمية والحقوقية بتبني مسؤولياتها تجاه الأسرى، والضغط على الاحتلال لوقف الاقتحامات والعقوبات التعسفية بحقهم.