أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "حجارة السجيل" التي انتصرت فيها المقاومة على المحتل الإسرائيلي أن المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلَّحة هي الخيار الاستراتيجي. وأوضحت الحركة في بيان وصل [color=red]"وكالة فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه أن المقاومة المسلحة هي القادرة على ردع الاحتلال واسترداد الحقوق وحماية المقدَّسات وتحرير الأرض والأسرى. واعتبرت الحركة استمرار السلطة في مسلسل اللقاءات التفاوضية وسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال رضوخاً وإذعاناً مرفوضاً لإملاءات الإدارة الأمريكية وضغوط وزير خارجيتها. كما عدت حماس المفاوضات بأنها تمثل غطاءً لحربه المتواصلة على الأرض الفلسطينية وتهويد المقدَّسات وتهجير وحصار الشعب الفلسطيني وملاحقة المقاومين، الأمر الذي يتطلّب وقفهما فوراً والانحياز لتطلّعات شعبنا الصّامد في الحفاظ على ثوابته الوطنية وتحرير أرضه ومقدساته. وقالت: "الانفراد بالقرارات المصيرية خارج الإجماع الوطني مرفوضٌ وغير مقبول، ولن تقبل جماهيرُ شعبنا الفلسطيني بأيّ تنازلٍ عن حق من حقوقها أو ثوابتها، أو تفريطٍ في شبرٍ من أرضها ومقدساتها". وأضافت حركة حماس: "إنَّ مجابهة الإرهاب الصهيوني المنظّم وجرائمه المتواصلة يتطلّب وقفة جادة من الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة والعمل على بناء استراتيجية نضالية موحّدة تحمي الثوابت وتدافع عن الحقوق والمقدَّسات". وجددت الحركة رفضها الاتهامات والتحريض ضد المقاومة الفلسطينية وقياداتها التي تعمل بصمتٍ وتضحّي دفاعاً عن فلسطين وشرف الأمّة. ودعت حماس جامعة الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها في فك الحصار الظالم على قطاع غزّة وفتح معبر رفح الشريان الوحيد للقطاع بشكل دائم، والتحرّك الفاعل لإنهاء معاناة سكانه المتفاقمة والتي تنذر بكارثة إنسانية. يذكر أن اليوم يصادف الذكرى الأولى لمعركة "حجارة السجيل" التي أذاقت فيها المقاومة الاحتلال الإسرائيلي صنوف الذل، وذلك ردا على جريمة الاحتلال باغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري، وأجبرت المقاومة الاحتلال على وقف الحرب وفق شروطها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.