أغلقت قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس حاجز زعترة العسكري جنوب مدينة نابلس، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان. وأفاد مراسلنا، أن جنود الاحتلال يمنعون المركبات من المرور عبر الحاجز، دون إبداء الأسباب. مشيراً إلى أن تواجداً عسكرياً مكثفاً على الحاجز، وجنود الاحتلال يمنعون المواطنين أيضاً من اجتيازه مشياً على الأقدام. ويفصل حاجز زعترة العسكري المحافظات الشمالية عن المحافظات الوسطى والجنوبية من الضفة. [title]مواجهات في بورين[/title] وفي سياق متصل, اندلعت مساء اليوم مواجهات بين جيش الاحتلال ومستوطنيه مع أهالي قرية بورين جنوب مدينة نابلس. وقال منسق حركة التضامن من أجل فلسطين حرة غسان النجار: إن "قطعان من المستوطنين بحماية من قوات الجيش اقتحموا منطقة جبل السبع وحي المناطير في الواجهة الشرقية من بورين، حيث تصدى لهم عشرات الشبان الذين تجمعوا دفاعا عن أهل المنطقة". وأشار النجار إلى أن الجنود ألقوا عشرات القنابل الغازية والصوتية على الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، علماً أن المستوطنين هم من بدؤوا بالهجوم على المنطقة ورشقوا المنازل بالحجارة بحماية الجيش". يشار إلى عشرات المستوطنين يقتحمون قرية بورين باستمرار ويعتدون على المواطنين ومنازلهم، كما يحرقون مركبات ومحاصيل زراعية لأهالي القرية. وفي وقت لاحق، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال واعتقلت الشابان أيمن وأحمد لؤي نجار من منزلهما.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.