استشهد 3 فلسطينيين مساء أمس الجمعة، جراء استمرار الهجمات والقصف على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا على صفحتها عبر "الفيس بوك" استشهاد الشاب موسى شلحاوي قضى متأثراً بجراح أصابته إثر قصف سابق تعرضت له منطقة المليحة بريف دمشق, والشاب بشار محمد العايدي قضى إثر إصابته بشظايا قذيفة سقطت قبل أيام على مخيم اليرموك, والشاب الشاب بلال عمر من سكان مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها منذ عدة أيام اثر القصف على مخيم اليرموك. وفي سياق متصل اعتقلت قوات الجيش السوري الشاب وائل التوبة من منزله الكائن بحي عكرمة على طريق الشام بحمص وذلك منذ العاشر من نوفمبر 2013. كما أفرجت ا عن المعتقل الشاب محمد حسين شريح منذ 11 نوفمبر 2013، وهو من أهالي مخيم العائدين - حمص. وعلى صعيد الوضع الميداني أكدت مجموعة العمل بأن مخيم النيرب يتعرض للقصف لليوم الثاني على التوالي حيث سُجل اليوم سقوط عدد من القذائف على منزلين من بيوت المخيم ألحقت أضراراً مادية في مكان سقوطها. ولفتت إلى أن عدد الضحايا الفلسطينيين السوريين في مخيم خان الشيح منذ بداية الأحداث السورية وحتى 31/10/ 2013، وذلك حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق «التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 57 شهيداً. أما على الصعيد الميداني فقد سمعت في المخيم أصوات الانفجارات الناجمة عن قصف المزارع المحيطة به ما سبب حالة من الهلع والخوف لسكانه الذين يعانون من شح المواد الغذائية والأدوية وغلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة. وأفادت بأن مخيم اليرموك شهد اليوم خروج مظاهرة حاشدة، طالب فيها الأهالي بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الدائر في سورية خاصة مخيم اليرموك، كما شددوا على ضرورة العمل على تطبيق مبادرة منظمة التحرير الفلسطينية، وفك الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم لليوم 123 على التوالي والذي منع بموجبه إدخال المواد الغذائية والأدوية والدقيق، هذا وقد أكد المتظاهرون الذين نفذوا اعتصاماً أمام مكتب الأونروا بشارع المدارس على أن البوصلة الحقيقية للجهاد والمقاومة باتجاه فلسطين والأقصى والعودة إلى أرض الوطن. وفي سياق متصل أكدت مصادر مطلعة فشل مساعي التفاوض من أجل فك الحصار عن مخيم اليرموك ومغادرة وفد منظمة التحرير الفلسطينية لدمشق خالي الوفاض، وذلك بسبب تعنت النظام والقيادة العامة ورفضهم لكافة الحلول المطروحة بما فيها انسحاب المسلحين من المخيم. وذكرت بأن أطراف مخيم درعا شهدت اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، تزامن ذلك مع نار عشوائي على مداخل المخيم، ومن جهة أخرى لا يزال سكان المخيم يعانون من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبناء المخيم، أما من الجانب المعاشي فيشكو الأهالي من نفاد معظم المواد الغذائية وحليب الأطفال والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عنهم لمدة زمنية طويلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.