واصلت أجهزة السلطة حملتها ضد أنصار وكوادر حركة حماس في الضفة المحتلة واعتقلت 2 منهم، في حين نقلت طبيباً يقبع في سجونها للتحقيق في أريحا. ففي نابلس اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الشاب بكر منصور القيادي في حركة "حماس" الشهيد جمال منصور أثناء توجهه لعمله بجامعة النجاح الوطنية. وذكرت مصادر مقربة من عائلته أن سيارة مدنية اعترضت السيارة التي كان يستقلها بكر جمال منصور (21 عاماً)، وترجّل منها عدد من عناصر المخابرات واختطفوه ونقلوه إلى سجن "الجنيد" بنابلس. يذكر أن بكر جمال منصور (21 عاماً) هو النجل الأكبر لوالده الشهيد جمال، والذي اغتالته قوات الاحتلال عن طريق قصف مكتبه في مدينة نابلس بصاروخين بتاريخ 31 تموز 2001، وهو عضو القيادة السياسية لحركة وفي نابلس ايضاً اعتقلت أجهزة امن السلطة نجل النائب عن حركة حماس منى منصور أثناء توجهه لجامعة النجاح ليؤدي امتحاناً نصفياً. "حماس" وأحد مبعدي مرج الزهور. ووفقاً للنائب منصور فإن نجلها يدرس في سنته الأخير بكلية الاقتصاد والتجارة تخصص محاسبة مالية. وفي رام الله، اعتقلت المخابرات الشاب طلعت حامد (27 عامأ) من بلدة سلواد، وهو أسير محرر وهذا اعتقاله الثاني لدى جهاز المخابرات.. بدورها، أكدت مصادر مطلعة تعرض المعتقل السياسي أحمد هريش الطالب في الكلية العصرية الجامعية للتعذيب في زنازين أجهزة السلطة، ما أدى إلى تدهورٍ كبير في حالته الصحية. إلى ذلك، نقل جهاز المخابرات العامة في رام الله الدكتور عبد الله بدحة (27 عاماً) إلى مركز تحقيق أريحا بعد 10 أيام من الاعتقال. يذكر أن بدحة من سكان قرية دير عمار - غرب رام الله وقد عاد لأرض الوطن قبل حوالي شهرين فقط بعد أن أنهى دراسة الطب في السودان وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال. وفي الخليل، يواصل جهاز "الأمن الوقائي" اعتقال الطالب في بولتكنك الخليل مقداد درويش (21 عاماً)، من بلدة كفر نعمة قضاء رام الله، منذ تاريخ 10/10/2013، وقد حصل على أمر إفراج لكن الجهاز لا زال يحتجزه بدواعي التحقيق على قضايا أخرى، علماً أنه حرم من الفصل الدراسي الحالي لكثرة اعتقالاته.