اقتحم 70 مستوطنًا، اليوم الأحد، بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك باحات المسجد الأقص بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال ونظموا جولات في أنحائه. وأفاد الناطق الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن عمليات الاقتحام تمت بحماية شرطة الاحتلال، وكان من بين المقتحمين مجموعة من (30) مستوطنا يقودهم رئيس مؤسسة "إرث جبل الهيكل" يهودا غليك. وبين أن المستوطنين نظموا عدة جولات في باحات المسجد الأقصى، محاولين تأدية طقوس تلمودية، مؤكدًا أن حراس المسجد الأقصى تصدوا لهم ومنعوهم من آداء أي طقوس في باحات المسجد الأقصى. وأوضح أن حالة من التوتر والغضب تسود في أوساط مئات المرابطين وطلاب مصاطب العلم وطلاب المدارس المنتشرين في باحات المسجد الأقصى، مشيرا على أنهم ردوا بالتكبير على اقتحام المستوطنين. وأشار أبو العطا إلى أن غليك كان ممنوعا من قبل شرطة الاحتلال من اقتحام الأقصى منذ أسبوعين، إلا أنه وبعد انتهاء المدة بأقل من (48) ساعة أصدر قائد لواء شرطة الاحتلال في القدس أمرًا بالسماح له باقتحام المسجد الأقصى. ولفت إلى أن المنظمات الاستيطانية دعت لاقتحام المسجد الأقصى في (28) من الشهر الجاري والموافق عيد المشاعل، لافتا إلى أن عضو الكنيست ميري ليجن دعت شرطة الاحتلال في القدس لعقد جلسة خاصة وتهيئة الأجواء ليسمحوا لهم بتأدية طقوس تلمودية. وتأتي مشاركة غليك في اقتحام اليوم، بعد أسبوعين من محاولته اقتحام الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال منعته من الاقتحام آنذاك. ونوه أبوالعطا، إلى دعوات استيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة الخميس المقبل، تزامنا مع ما يسمى بعيد المشاعل اليهودي، مشددًا أن هذه الاقتحامات هي عمل مبرمج وليس عفوي، وأنها موجهة بقرار من كنيست الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.