21.68°القدس
21.44°رام الله
20.53°الخليل
26.4°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل20.53°
غزة26.4°
الخميس 28 اغسطس 2025
4.49جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.87يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.49
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.87
دولار أمريكي3.33

خبر: شبانة: عباس ساهم في اغتيال "عرفات"

اتهم ضابط المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة القيادة الفلسطينية برئاسة رئيس السلطة محمود عباس بالمشاركة في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات. وقال شبانة في تصريح لقناة "القدس" الفضائية إن كل المعطيات والأدلة التي لدينا تشير إلى تورط القيادة برئاسة أبو مازن في تسميم عرفات، موضحا أنه "لا يمكن إحضار مستند خطي يشير إلى أن أبو مازن هو من قتل أبو عمار، "لكن المعطيات التي كانت في التحقيق ولجنة التحقيق، ومرور 9 سنوات كلها كانت تصب في تعزيز الاتهامات على أن القيادة الفلسطينية الحالية برئاسة عباس هي التي تقف خلف اغتيال الرئيس عرفات". وتابع "لا نستثني إسرائيل من ذلك، فهي صاحبة القرار الأساسي في التخلص من الرئيس أبو عمار، وما كانت القيادة الفلسطينية إلا الأداة التي نفذت المخطط الاسرائيلي"، مؤكدًا أن السلطة لن تقوم بنشر أي تحقيقات صدرت. وأشار إلى أنه كان هناك طبيبًا مختصًا في الأمعاء يعمل في مستشفى المطلع بالقدس المحتلة عالج الرئيس الراحل عرفات واسمه معروفًا لدينا وهو من محافظة نابلس من عائلة سويدان، فنحن كلجنة تحقيق في المخابرات عام 2005 توجهنا باستدعاء لهذا الطبيب الذي لا أوجه له اتهامًا، ولا أريد أن أشكل أي خطر على حياته. وأضاف "توجهنا لهذا الطبيب للحضور إلى مقر المخابرات برام الله لاستجوابه عن بعض النقاط، وكيف عالج الرئيس، ولكن تفاجئنا بانه سافر على عجل إلى دولة الإمارات العربية هو وممرضته، ومن المعروف أن دولة الامارات هي حاضنة محمد دحلان، ولم يعد لغاية اليوم". وأردف قائلًا "كل هذا أشعل عندنا ضوءً أحمر، خاصة عندما أجرينا بحثًا أمنيًا عن هذا الطبيب، ووجدنا أنه حاصل من "إسرائيل" على تصريح دخول إلى مدينة إيلات رغم أنه يحمل هوية الضفة الغربية، ونحن نعلم بأن أي شخص من الضفة يمنع من الدخول إلى إيلات لأنها منطقة حدودية". [title]عباس والطيراوي[/title] ولفت إلى أن هذا الطبيب كان مطلوبًا للتحقيق، ولكن لم يتم التحقيق معه، وبالتالي لا يمكن أن أوجه له لائحة اتهام قبل أن يتم استجوابه بطريقة صحيحة من جهة محايدة، لأن لجنة التحقيق الموجودة حاليًا برئاسة اللواء توفيق الطيراوي غير محايدة إطلاقًا. وأكد أن الوقائع الموجود لديه مثبتة بشكل كامل من ناحية اغتيال رئيس الاستخبارات العسكرية الفلسطينية موسى عرفات، ووجود أبو مازن في بيته الذي لا يبعد عنه 50 مترًا، وكذلك مثبت أن أبو مازن هو الذي أغلق التحقيق في اغتيال موسى، ومثبت أيضًا أنه هو من توسط مع قتلة موسى لإخلاء سبيل ابنه. ولفت إلى تصريحات الطيراوي حينما قال إن هناك 200 شخص تم استجوابهم، مضيفًا "أقول لكل العالم وللطيراوي بالتحديد، الأصل لا يجوز أن تكون رئيس لجنة تحقيق على الاطلاق، على اعتبار أنك في عامي 2003-2004 كنت بجانب الرئيس عرفات، وكنت حينها مطلوبًا لإسرائيل". وأضاف "لكن بعد 2005 وبعد استشهاد أبو عمار تم العفو عن الطيراوي ومنحه بطاقة ""VIP، وحتى اليوم لم يجيب على أي سؤال حول كيف حصل على هذه البطاقة!!". وبيّن شبانة أن هناك لجنة تحقيق قضائية في فرنسا، وأنه عرض تطوعه للمساهمة مع هذه اللجنة في المشاركة بالتحقيقات الجارية في اغتيال عرفات، لكنه في الوقت ذاته أبدى تشاؤمه حيال توصل أي شخص إلى الحقيقة طالما عباس على رأس القيادة الفلسطينية.