حمل عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة رئيس السلطة محمود عباس مسؤولية إطلاق النار على سيارته صباح اليوم" بصفته المسؤول عن الأجهزة الأمنية". وطالب أبو زايدة في بيانٍ صدر عنه صباح الثلاثاء، الرئيس عباس بالكشف عن مرتكبي جريمة اطلاق النار عليه وعن الجرائم التي سبقتها كإطلاق النار على عضو المجلس الثوري ماجد أبو شمالة. وأضاف أبو زايدة:" ليس لي خلافات شخصية مع أي شخص حول أي قضية خاصة مما يعني أن ما حدث هو عبارة عن رسالة تحمل مضامين غير شخصية". وكان أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة في ساعات الصباح الأولى ليوم الثلاثاء، وهو ما حصل أيضاً مع عضو المجلس الثوري ماجد أبو شمالة قبل مدة قصيرة وكلا الشخصيتين من غزة وتقطنان مدينة رام الله حالياً.