29.43°القدس
28.66°رام الله
27.75°الخليل
27.9°غزة
29.43° القدس
رام الله28.66°
الخليل27.75°
غزة27.9°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: صحيفة إسرائيلية: ما يشغل بال حماس يشغل بالنا

قالت صحيفة إسرائيلية أسبوعية "إنّ ما يشغل حماس هو حفر الأنفاق لاصطياد جنودنا وتنفيذ عمليات في عمق أراضينا، وما يشغلنا هو محاربة تلك الأنفاق، وأن الهدوء الحالي هو مخادع". وذكرت صحيفة "سوف هشبوع" العبرية في مقال نشرته للجنزال ميكي أدلشتاين: "أنّ نفق خانيونس تم حفره على طول ثلاث سنوات، وذلك منذ العام 2010 ، والمسئول عن حفر النفق هو محمد السنوار الذي يعتبر قائد الجبهة الجنوبية في كتائب القسام أو ما يطلق عليه الجيش لقب قائد لواء خان يونس". حسب زعمها. وتابع قائد منطقة غزة السابق في جيش الاحتلال "إنّ اكتشاف النفق كان بمثابة ضربة استراتيجية لحماس حيث تستثمر حماس في الأنفاق جزءًا كبيرًا من ميزانيتها وقدراتها البشرية، وتشكل الأنفاق بالنسبة لحماس الهدف الأول حالياً، حيث تعتبرها أهم من الصواريخ والعبوات، لأنهم يفهمون أن هذه الأنفاق تفتح الطريق أمام كل ما ذكر وليس العكس". وفق ما قالت. وقال: "إنّ اهتمام حماس بالأنفاق يقابله اهتمام من الجيش بمكافحتها حيث يعتبرها الجيش حاليا هدفه الأول بحيث تم انتداب جميع أذرع أجهزة الأمن لتركيز جهودها على اكتشاف الأنفاق والبحث عن حلول لهذه المعضلةأن حماس آخذة بالتطور طوال الوقت وبشكل ملحوظ". وأشار هيوم إلى أن النفق الأخير كان مثيراً للإعجاب من كل النواحي، وذلك نظراً لطوله وعمقه وعرضه وقوته والأهم هو هذه الرغبة الجامحة في حفر هكذا نفق. كما أشار إلى أنّ "استخدامات هكذا نفق متعددة بما في ذلك الدخول إلى عمق المنطقة واختطاف الجنود أو المستوطنين أو إدخال المسلحين للسيطرة على البيوت في إحدى البلدات القريبة أو إدخال "المنتحرين" لتفجير أنفسهم بعيداً عن غزة – هناك في قلب "تل أبيب" أو القدس". وقال "إذاضربت حماس "إسرائيل" ستضرب "إسرائيل" غزة(..) وإذا لم ينم سكان النقب بهدوء فلن ينعم سكان القطاع بذلك، وإذا ما بدأت حماس بالعربدة فسيعربد الجيش هو أيضًا". كما قال. وذكر الجنرال هيوم أنّ مدى مناورة الجيش داخل أراضي القطاع قد تقلصت بعد الحرب الأخيرة من 300 متر إلى 100 فقط . "كان لنا في السابق علاقات حميمة مع أجهزة الأمن التابعة لدحلان (قائد الأمن الوقائي السابق محمد دحلان) وحتى زمن الانتفاضة". وفق ماقال هيوم. وأضاف "إن حماس منشغلة الآن أيضًا في استخلاص العبر من الحرب الأخيرة لكي يفهموا ما الذي أضر بخططهم في المرة الماضية وما الذي بإمكانهم فعله لتجنب ذلك في المرة القادمة". ولفت إلى أنّ "الطرف الآخر يجري تدريباته ويطور وسائله ويستعد لساعة الصفر(..)هذه لعبة عقول وفيها يتعلم كل طرف ما الذي يدور في عقل الطرف الآخر بما في ذلك من أخطاء، ولكننا سنفاجئ الطرف الآخر أيضاً في المرة القادمة". كما قال