تقدم مدير راديو بيت لحم 2000، الصحفي جورج قنواتي ووالدته، بشكوى ضد عناصر الشرطة الفلسطينية الذين أتوا لتنفيذ مذكرة اعتقال بحقه بتاريخ العاشر من نوفمبر الجاري. وقال محامي الصحفي قنواتي، الأستاذ اسامة ابو زاكية، إن "قنواتي قال امام المدعي العام العسكري انه واثناء اعتقاله تعرض للعنف اللفظي والجسدي غير المبرر من افراد الشرطة الفسلطينية، وخص بالذكر أحد الضباط الذين هاجموه بطريقة ان دلت فانما تدل على ان هناك امر شخصي للاعتداء عليه والحط من كرامته، خصوصا انه صحفي معروف في بيت لحم". أما الشكوى الثانية فتقدمت بها والدة الصحفي قنواتي، حيث تعرض لها الضابط ذاته، موضحاً بأن التحقيقات ستكون هي الفيصل فيما اذا كان هناك تعدي عليهما من عناصر الشرطة. واضاف بأن الشكوى التي تقدم بها قنواتي ووالدته، مؤيدة بتقارير طبية وشهود وقرائن، قائلاً إن "المحكمة العسكرية والمدعى العام العسكري هو الذي سيقود التحقيقات فيما اذا كان هناك لائحة اتهام توجه للعسكر الذين اعتدوا على قنواتي ووالدته بطريقة مخالفة للقانون". واوضح ابو زاكية بأنه كان هناك اجتماع مع سفير دولة السلفادور كون الصحفي قنواتي يحمل جنسية دولة "السلفادور"، إلى جانب الجنسية الفلسطينية، حيث تم اطلاعه على ما حصل مع قنواتي وإلى أين وصلت اخر المستجدات في قضيته، حيث تعهد السفير السلفادوري بمتابعة القضية من خلال الخارجية الفلسطينية. من جانبه عبّر الصحفي قنواتي عن كامل ثقته بالقضاء الفسلطيني، آملاً أن ينال من اعتدوا عليه وعلى والدته عقوبتهم، كما شدد على ان يعود له حقه باعتباره مواطن اولاً وصحفي ثانياً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.