اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح "مؤجّلة" حتى انتهاء ما أطلق عليها "فترة الحمل الكاذب"، في إشارة للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية و "إسرائيل". وأكّد أبو مرزوق، في تصريح نشره على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخميس، أن قرار المصالحة "مؤجّل" من قبل حركة فتح، وبرغم كل الذرائع وإلقاء التهم فإن "الشمس لا تغطى بغربال". وأضاف "رغم الأوراق والأفكار التي تمّ الحديث عنها مؤخراً من حركة حماس وغيرها إلا أن ذلك كله في غير زمانه، وعلينا الانتظار". وتساءل القيادي البارز في حماس "إذا كانت العملية السياسية والمفاوضات الجارية والاتفاقيات السابقة لم توقف الصهاينة عن الاستيطان ولا التهويد في القدس ولا الإجراءات العنصرية بحق أهلها فما هو الموقف وما العمل؟"، مشيراً إلى الاستقالات التي قدّمها فريق المفاوضات الفلسطيني احتجاجاً على التفاوض "الذي يمضي بلا معنى". وتابع " المفاوضات نفسها ذهب إليها أبو مازن بقرار منفرد على غير ما أقرّته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مما يجعلنا نتساءل عن المنظمة ولجنتها التنفيذية ومستقبلها في ظل عدم احترام قراراتها". [title]انقسامات فتح[/title] وفي سياق منفصل، أكّد أبو مرزوق أن ما يحصل داخل حركة فتح من انقسامات واستهداف لشخصيات وقيادات بالحركة هو نتاج "نهج سياسي يحتاج إلى حديث". وأضاف "هذا الأمر لا يخصّ حركة فتح وحدها لكونها في قيادة السلطة والمنظمة، بل هو شأن وطني عام". وكان القيادي في حركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني سفيان أبو زايدة تعرّض لمحاولة اغتيال بعد أن أطلق مجهولون النار عليه في الضفة الغربية المحتلة، وعجزت أجهزة أمن السلطة عن ملاحقة أو ضبط وإحضار المشبته بهم في محاولة الاغتيال.