أفادت مصادر إعلامية بمقتل مغتصب صهيوني متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها جراء قصف المقاومة الفلسطينية للمغتصبات الصهيونية ، ردا على التصعيد الصهيوني المتواصل على القطاع واستشهاد تسعة مواطنين وجرح آخرين. واعترف الاحتلال مساء السبت بإصابة " إسرائيلي " بجراح خطيرة إثر قصف المقاومة الفلسطينية لمدينة عسقلان المحتلة ، مشيرا إلى أن وضعه الصحي أصبح في حالة ميئوس منها. وقالت مصادر "نحمة داوود الحمراء" إن أكثر من 47 "إسرائيليا" أصيبوا بجراح بين طفيفة ومتوسطة وحالات هلع منهم اثنان في حالة الخطر ، إلى جانب تدمير عشرات السيارات واشتعال النيران بعدد من المباني التي تضررت. وردت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بقصف المغتصبات الصهيونية بعدة صواريخ من نوع "غراد" ، ردا على اغتيال خمسة من قادتها في رفح. وأوضحت الإذاعة العبرية أن أحد الصواريخ في بلدة "غان يفنيه" مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح طفيفة فيما سقط الصاروخان الآخران في مدينة أسدود مما ألحق أضراراً كبيرة بعدد من المباني ، كما أصيب عدد آخر من الصهاينة بالهلع. وقالت المصادر أن صواريخ "غراد" سقطت مساء السبت أيضا في مدينة بئر السبع فيما أعلن رئيس بلدية أسدود انه يدرس وقف العملية التعليمية الأحد بسبب استمرار عمليات القصف لمدينته. وكانت مصادر الاحتلال اعترفا بسقوط 3 صواريخ جراد أطلقت عصر السبت من قطاع غزة باتجاه منطقة أسدود ويبنه جنوب (إسرائيل).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.