أكد مصدر مطلع في حركة المقاومة الشعبية، أن الحركة ملتزمة بقرار الإجماع الوطني حول رفع وتيرة التصعيد ضد العدوان الصهيوني أو وقف اطلاق النار. وقال المصدر في تصريح صحفي له إن هناك اتصالات واسعة تقودها المخابرات المصرية مع الفصائل الفلسطينية المقاومة من أجل إفساح مجال للتحرك السياسي، لافتاً إلى وجود توافقاً لدى فصائل المقاومة الفلسطينية نحو وقف متبادل لإطلاق النار الساعة الثالثة فجر الأحد 30/10/2011. وأشار المصدر إلى أن الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشيخ أبو قاسم دغمش، أجرى إتصالات موسعة بقيادة المخابرات المصرية، لوضعهم في صورة الأحداث المتسارعة على الساحة الفلسطينية خاصة بعد اغتيال العدو لسبعة عناصر من سرايا القدس. موضحاً أن فصائل المقاومة سترد على التصعيد الصهيوني تجاه قطاع غزة، وتبدد أوهامه نحو تحقيق نصر على حساب دماء ومعاناة شعبنا، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية ستبقى الدرع الحصين المدافع عن شعبنا في وجه العدوان المتواصل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.