23.51°القدس
22.98°رام الله
21.64°الخليل
23.8°غزة
23.51° القدس
رام الله22.98°
الخليل21.64°
غزة23.8°
الخميس 23 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.18دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.67دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.18
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.67

تصل عبر ميناء اسدود الإسرائيلي..

خبر: صحيفة: 40 مليون لتر وقود لغزة خلال أيام

قال مصدر قطري إن الأمير تميم بن حمد أل ثاني أصدر قراراً بإرسال باخرة جديدة تحمل 40 مليون لتر من السولار المخصص لتشغيل محطة كهرباء غزة المتوقفة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. وذكر المصدر لصحيفة "الاقتصادية" المحلية أن الباخرة ستنطلق خلال الأيام القادمة بعد أن أعطى الجانب الإسرائيلي موافقته على استقبالها في ميناء أسدود، وتمكين شركات نقل من نقلها إلى القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية واجتماعية خانقة. وبين أن زيارة رئيس حكومة رام الله د. رامي الحمدالله لقطر جاءت لمباركة الخطوة القطرية وتقديم الدعم والتسهيلات من قبل السلطة للمنحة القطرية. وكانت مصادر مقربة من دوائر المفاوضات الخاصة بمعالجة أزمة كهرباء غزة قالت إن حل أزمة كهرباء غزة بانتظار قرار من الأمير تميم للبدء بتنفيذه. وقالت المصادر إن دائرة المفاوضات التي شملتها محادثات رئيس الحكومة في رام الله رامي الحمدالله في قطر تناولت عدة سيناريوهات لحل الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. ومن بين السيناريوهات التي تحدثت عنها المصادر أن تقوم قطر بتمويل نقل وقودها المحتجز في مصر منذ أكثر من عام على نفقتها الخاصة إلى ميناء أسدود ومن ثم إلى قطاع غزة لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، وأن يعيد الاتحاد الأوروبي تمويل الوقود الخاص بالمحطة بدلا من أن يودع في خزينة السلطة، إضافة إلى زيادة كمية الطاقة الواردة من "إسرائيل" بمقدار 100 ميجاوات لتصبح 220 ميجا وات. وأشارت إلى أن وزير خارجية قطر سافر إلى الولايات المتحدة واجتمع بالمؤسسات الأممية الخاصة بالشئون الإنسانية وبمكتب الأمين العام للأمم المتحدة وأجرى اتصالات بالاتحاد الأوروبي من أجل استعادة التمويل للمحطة، فيما أرسلت وكالة الغوث تقريرا للأمم المتحدة تنذر بكارثة إنسانية كبيرة في غزة، وطالبت باستعادة التمويل أيضاً. وذكرت المصادر أن الدائرة تواصلت مع الجانب الإسرائيلي الذي أبدى موافقته على استقبال الوقود القطري عبر ميناء اسدود. وفي السياق، ذكرت المصادر أن قطر أرسلت رسالة لرئيس السلطة محمود عباس مفادها أنها عاقدة العزم على إنهاء أزمة الطاقة في غزة، الأمر الذي دفع به لإرسال رئيس وزرائه إلى قطر والبدء في مفاوضات حول عملية التنفيذ وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة لذلك. وسبق أن زودت قطر محطة توليد الكهرباء في غزة بحمولة باخرة كاملة من الوقود، رست في أحد موانئ مصر، ونقل أقل من نصف الكمية إلى غزة، فيما تبقى الجزء الأكبر في أحد المخازن المصرية، ومنذ تفجر أزمة مصر الحالية لم تدخل أي كمية من هذا الوقود. ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة، بسبب توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، بسبب نفاد الوقود، حيث لا يصل التيار الكهربائي لسكان القطاع سوى ست ساعات يوميا، مقابل 12 ساعة قطع، وتسبب الأمر في العديد من الأزمات، بينها توقف محطات ضخ مياه الصرف الصحي، كما كان لازمة التيار الكهربائي أثر كبير على المرضى وعمل المشافي.