أفادت مصادر صحفية قبل قليل بتثبيت التهدئة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد ساعات من تصعيد الاحتلال لعدوانه باغتيال خمسة مقاومين فلسطينيين من سرايا القدس. وقال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الحركة تعاطت مع جهود جمهورية مصر العربية من أجل تثبيت التهدئة، مع احتفاظ الحركة بحق الرد على الهجمات الصهيونية. وشدد داود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن حركته ملتزمة بالتهدئة طالما التزم الكيان الصهيوني بها، وتحتفظ بحقها في الرد على الجرائم الصهيونية. من جهتها، أكدت حركة حماس أن تصعيد الكيان الصهيوني يهدف لتعكير أجواء الاحتفالات بالأسرى المحررين، ومحاولة للتنغيص على أبناء شعبينا، مشددة أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن التصعيد لأنه بادر بقتل المجاهدين. وأوضح سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة أن الشعب الفلسطيني في حالة دفاع عن النفس في وجه الجرائم الصهيونية، لأن الكيان بدأ بالتصعيد. وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني قصفت مجموعة من سرايا القدس غرب رفح مما أدى لارتقاء تسعة من قادة ومجاهدي السرايا، وعلى إثر ذلك قامت فصائل المقاومة بإمطار مغتصبات الكيان بالصواريخ.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.