أصدرت محكمة صهيونية حكمها على الأسير الباحث المختص في شئون الأسرى ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش بالسجن عشرة شهور دون توجيه أي تهمة له, بعد ان قضى أربعة شهور متتالية منذ اعتقاله في 28 يونيو للعام الحالي. واستنكر مركز احرار هذا الحكم على مديره، معبراً عن رفضه للقرار الذي جاء انتقاماً من الأسرى بعد نجاح صفقة "شاليط" التي عبر الكيان الصهيوني عن قهره منها، وتوعد بقتل الأسرى وملاحقتهم إذا عادوا للمقاومة. وأكد المركز أن الخفش سخر جل اهتمامه من أجل الحركة الأسيرة, لكن الاحتلال يريد كتم صوت الأسرى والانتقام منهم خاصة بعد نجاح صفقة "وفاء الأحرار"، فأصدر هذا الحكم غير المبرر. وأدان المركز صمت المؤسسات والأفراد تجاه اعتقال الخفش وبقاءه حتى اليوم خلف القضبان دون أي تهمة, مؤكدا على ضرورة التحرك والضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عنه، مطالبا المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل للعمل على الإفراج عنه, حيث تفتقده الكثير من العائلات من ذوي الأسرى التي كان صدراً حنوناً لهم واليوم هم بحاجة لهم ليشاركهم فرحتهم في نجاح الصفقة وليخفف بنفس الوقت عمن لم تتضمن الصفقة أسماء أبنائهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.