28.25°القدس
27.68°رام الله
29.42°الخليل
31.81°غزة
28.25° القدس
رام الله27.68°
الخليل29.42°
غزة31.81°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

المقاومة تطور أساليبها ...

خبر: قاسم : التصعيد ورّط الاحتلال

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عبد الستار قاسم موجة التصعيد التي حدثث خلال الساعات القليلة الماضية بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في قطاع غزة ظاهرة مستمرة وجزء من الصراع المستمر ، وقال :" الهدوء لا يعني الاستقرار وإنما يمهد لمرحلة جديدة وتطور آخر " . وأوضح قاسم - في مقابلة عبر الهاتف مع "[color=red][b]فلسطين الآن[/b] [/color]" ظهر الأحد 30-10-2011م – أن الصراع بين المقاومة والاحتلال هو صراع تراكمي وهو يعبر عن نفسه من خلال التصعيد والقصف والعمليات والفعل ورد الفعل وقال :" الذي يصمد ويصبر أكثر ويطور أكثر هو الذي ينتصر في النهاية ". وبين أن الاحتلال لم ينجح في الوصول لأهدافه ، معتبراً أن التصعيد الصهيوني الذي حصل ورط الاحتلال أكثر مما أفاده مبرراً ذلك بقوله :" لقد كشف التصعيد أن المقاومة تتطور باستمرار وهذا يعطي انطباعاً شعبياً لدى الصهاينة أن المقاومة تطور من أساليبها مما يعطي مؤشراً ليس جيداً من الناحية الأمنية للسكان وهي المبرر لكافة الأعمال التي يقوم بها الجيش الصهيوني". وأضاف :" هذه المعطيات ستجعل الشارع الصهيوني يتهم الحكومة والأجهزة الأمنية والجيش بالتفريط في أمن السكان " . وعن الكشف الجديد للمقاومة خلال إطلاقها للصواريخ عبر راجمة أكد قاسم أن هذا التطور أمر أساسي وحيوي ، معتبراً ذلك رسالة واضحة وقوية للذين يلومون المقاومة ويتهمونها بوقف المقاومة . ووجه قاسم رسالة للمزاودين على المقاومة في غزة قائلاً :" أعطوا المقاومة فرصة لتكون في وضع عسكري .. فهناك تطور عسكري واضح ، وجماعة المقاومة عندما توقفوا عن إطلاق الصواريخ ليس لأنهم لا يريدون المقاومة بل للإعداد". وعن المساعي المصرية لفرض تهدئة على الأرض عبر قاسم عن قناعته أن المقاومة غير معنية بالتصعيد في الوقت الحالي لأنها –حسب اعتقاده- تريد استكمال استعداداتها وترتيب أوراقها لأي مواجهة قادمة وقال :" الرد لابد منه فالجريمة الصهيونية كبيرة ". وعن الموقف الصهيوني من التهدئة بين أن الكيان أيضاً معني بالهدوء وعدم التصعيد وذلك لوجود ملفات وقضايا كبيرة بين يدي الساسة الصهاينة من أهمها ميزان القوى الذي اختل بعد الثورات العربية وثورة مصر والتغيرات التي قد تحصل في حال نجحت الثورة المصرية في تحقيق أهدافها .