أعلن الشاب "محمد ذوقان" من مدينة نابلس رفضه للذهاب للاستدعاء الذي وصله من جهاز الأمن الوقائي، بعد أن تعرض لتعذيب شديد في إحدى مقراته. وكان ذوقان -20 عاما- وهو طالب في جامعة النجاح الوطنية ونجل القيادي في حركة "حماس" والأسير في سجون الاحتلال الدكتور "غسان ذوقان"، ذهب يوم الأربعاء الماضي إلى مقر الأمن الوقائي الكائن في منطقة الطور بنابلس بعد أن وصله طلب استدعاء.. حيث تعرّض وعلى مدار( 24 ساعة) متواصلة لتعذيب شديد، حيث جرى شبحه وضرب بالبرابيش واستخدام أسلوب "الفلقة" معه ما ترك آثار ظاهرة على جسده. وقال ذوقان على صفحته على الفيسبوك :"بعد إطلاق سراحه مساء الخميس، أبلغني المحقق بضرورة العودة يوم غدٍ الاثنين 31-10، وإحضار ملابسي معي لأني سوف "أعيّد" -أمضي فترة العيد- عندهم". وختم ذوقان تعليقه بقوله :"وأنا بأقول لهم .. مش راايح .. وما عشت إن لم أعش بكرامة ... ومن أرادني فليأتي ليعتقلني". وبذلك ينضم هذا الشاب إلى قائمة طويلة من الشبان الذي رفضوا الذهاب لمقرات الأجهزة الأمنية في الضفة بعد وصول طلبات استدعاء لهم، حيث أطلقوا حملة "مش رايح"، للفت الأنظار إلى معاناتهم وتعرضه لمعاملة قاسية وتعذيب في مقرات السلطة دون سبب يذكر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.