23.86°القدس
23°رام الله
22.75°الخليل
24.36°غزة
23.86° القدس
رام الله23°
الخليل22.75°
غزة24.36°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

خبر: الشاب عمر.. درزي يرفض التجنيد بجيش الاحتلال

"أنا من طائفة ظلمت بقانون الظلم، فكيف يمكن أن نحارب أقرباءنا في فلسطين؟"، بهذه الكلمات يصف الشاب الدرزي عمر زهر ابن قرية المغار في الداخل المحتل عام 48 الرافض للخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، حالة التناقض التي تعيشها الطائفة الدرزية بالداخل، والخدمة العسكرية التي فرضت عليه وعلى أبناء طائفته ظلماً وبهتاناً. وسلم عمر نفسه للجيش الإسرائيلي، بعد أن ودع أهله واصدقاءه الذي تضامنوا معه، وعزفوا له لحن تأييد درزي فلسطيني. ويقول عمر (18 عاماً) خلال ندوة ضد الخدمة العسكرية "أنه كعربي لا يستطيع قتل أخيه العربي، أولا من منطلق ضميري، وثانياً من منطلق قومي". ويضيف: "كيف أخدم بالجيش الإسرائيلي وأقتل شعبي الفلسطيني، هم أخوتي وأقربائي". وتمنى عمر أن يصبح نموذجاً للشاب الدرزي الرافض للخدمة العسكرية، لأنه لأنه كما يقول: "لست أول شخص يرفض الخدمة، ولن أكون آخر شخص، وآمل بزيادة عدد الرافضين للخدمة، وأن يصبح الشاب العربي واعٍ لهويته الفلسطينية العربية". ويتابع "أنا من طائفة ظُلمت بقانون ظالم، فكيف يمكن أن نحارب أقرباءنا في فلسطين، سوريا، الأردن ولبنان؟ كيف يمكن أن أحمل السلاح ضد إخوتي وأبناء شعبي في فلسطين؟ كيف يمكن أن أكون جندياً يعمل على حاجز قلنديا أو أي حاجز احتلاليّ آخر وأنا مَن جرّب ظلم الحواجز؟ كيف أمنع إبن مدينة رام الله من زيارة القدس مدينته؟ كيف أحرس جدار الفصل العنصري؟ كيف أكون سجَّاناً لأبناء شعبي وأنا أعرف أنّ غالبية المسجونين هم أسرى وطلاب حق وحرية". وكتب الشاب "المعتقل" عمر رداً على أمر بالمثول في مكاتب التجنيد: - أرفض المثول لإجراء الفحوصات لمعارضتي لقانون التجنيد المفروض على طائفتي الدرزية. - أرفض لأني رجل سلام وأكره العنف وكل أشكاله، وأعتقد بأن المؤسسة العسكرية هي قمة العنف الجسدي والنفسي، ومنذ استلامي لطلب المثول لإجراء الفحوصات تغيَّرتْ حياتي، ازدادت عصبيتي وتَشتُّت تفكيري، تذكّرتُ آلاف الصور القاسية، ولم أتخيَّل نفسي مرتديا الملابس العسكرية ومشاركا في قمع شعبي الفلسطيني ومحاربة اخواني العرب. - أعارض التجنيد للجيش الإسرائيلي ولأي جيش آخر لأسباب ضميرية وقومية. أكره الظلم وأعارض الإحتلال، أكره التعصب وتقييد الحريات. أكره مَن يعتقل الأطفال والشيوخ والنساء.