شهدت محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة جهداً كبيراً من البلديات لمواجهة المنخفض الجوي، والعمل على تقليل تبعاته على المواطنين والبنى التحتية المتواضعة بالمحافظة. المحافظة التي يقدر عدد سكانها بـ 350 ألف نسمة، موزعين على المدينة والبلدات الشرقية والمعسكر والقرارة، وتعتبر من المناطق الأكثر فقراً وبطالة على مستوى الوطن. [title]استعدادات وطوارئ[/title] وفي حديث خاص لمراسل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" مع م.يحيي الأسطل رئيس بلدية خان يونس قال: "أن البلدية ومن اليوم الأول أعدت خطة للطوارئ، واستنفرت كافة طواقمها لمواجهة المنخفض والوقوف بجانب المواطنين وتلمس حاجياتهم". وأضاف "أن البلدية تواصلت مع الجهات المختصة في الدفاع المدني ومصلحة بلديات الساحل ووزارة الحكم المحلي والأشغال والشرطة ولجان الطوارئ المنتشرة في أحياء المدينة لمواجهة أي تبعات للمنخفض الجوي". وكانت بلدية خان يونس قد شكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة أجواء المصاحبة للمنخفض الجوي، وأعلنت أن الخسائر ما زالت محدودة في حوالي 10 بيوت تضررت بفعل العاصفة والمنخفض الجوي، فيما وقعت 7 اصابات في صفوف المواطنين بين الطفيفة والمتوسطة. وعاجلت البلدية لتنظيف الشوارع من بقايا الرياح التي أتت على بعض الأشجار الكبيرة وأعمدة الكهرباء، وإعادة توصيل الكهرباء بالتعاون مع شركة الكهرباء. وطمئن الأسطل أن البلدية تتابع برك الصرف الصحي وتعمل على ضخ المياه بشكل سريع إلى البحر حتى لا يرتفع منسوب المياه فوق المتوقع، لافتاً أن البلدية قدمت بعض المساعدات لبعض البلديات الأخرى في المحافظة كالقرارة والفخاري التي تعاني من نقص الوقود لتشغيل آلياتها لمواجهة المنخفض الجوي. [color=red]مركز للإيواء[/color] في مدينة بني سهيلا شرق خان يونس، انتشرت طواقم البلدية برفقة الآليات المتواضعة، لفتح مصارف للمياه، وانقاذ البيوت المهددة من المنخفض الجوي والأمطار، فيما ساندت طواقم البلدية فرق للطوارئ شكلتها حركة حماس بالمدينة. وزير العمل بالحكومة الفلسطينية محمد الرقب وبرفقته رئيس البلدية حماد الرقب تفقدوا مركز ايواء جهزته البلدية لاستقبال عدد من العائلات التي غرقت بيوتها بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة. وقال الرقب لمراسل "وكالة فلسطين الآن" :" أن البلدية شكلت لجنة طوارئ بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة، لمتابعة المنخفض الجوي في المدينة". وأضاف "أن البلدية واجهت في الليلة الأولى المنخفض حسب الخطة الموضوعة لذلك، فيما كانت ليلة الخميس أكثر عنفاً فقامت البلدية بحصر 70 منزلاً من المنازل المتواضعة (الزينكو والقرميد) أصيب بأضرار جراء المنخفض". وأكد الرقب أن البلدية اتجهت لفتح مركز إيواء في مدرسة شجر الدر بالمدينة، واستقبلت بعض العائلات التي فقدت منازلها جراء المنخفض الجوي. وأوضح الرقب أن الحصار المطبق على القطاع أثر على خدمات البلدية حيث قال :" المدينة شهدت انقطاع المياه عن المدينة والمنطقة الشرقية بخان يونس نتيجة نقص السولار المطلوب لضح المياه لمنازل المواطنين، في حين أن البيوت في المدينة كان يخشى من تتطاير خزانات المياه من فوقها بفعل قوة العاصفة ". وقدمت لجان الطوارئ التي شكلت من حركة حماس وبعض الجمعيات والمؤسسات بالمدينة الأغطية والطعام والشراب للمواطنين التي لجئت إلى مركز الإيواء. وذكرت مصادر طبية أن اصابتين سجلت في مدينة بني سهيلا، وهي لسيدتين أحدهما أصيب بأزمة والأخرى اصابة طفيفة". [img=122013/view_1386852167.jpg]عدد من العائلات في مراكز الايواء[/img] [img=122013/view_1386852178.jpg]جهود كبيرة تبذل للتخفيف عن الناس[/img] [img=122013/view_1386852262.jpg]الأغطية قدمت لمحتاجيها[/img] [img=122013/view_1386852227.jpg]الحكومة وحركة حماس شكلت طواقم عديدة لمساعدة الناس[/img] [img=122013/view_1386852233.jpg]عوائل في مراكز الايواء[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.