جددت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" تمسكها بخيار المقاومة الفلسطينية في الذكرى 26 لانطلاقتها لانتزاع الحقوق واسترداد الأرض والدفاع عن المقدسات. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه نجدّد تمسكنا بالمقاومة خياراً استراتيجياً لانتزاع حقوقنا واسترداد أرضنا والدفاع عن مقدساتنا، وعدم التنازل عن شبرٍ من أرضنا؛ ففلسطين أرض الله المباركة من النهر إلى البحر لا مكان فيها للاحتلال ومغتصبيه". وأكدت الحركة رفضها المطلق لأيّ اتفاق مرحلي أو معاهدة تفضي إلى تنازل عن شبرِ من أرضنا أو جزءٍ من مقدساتنا أو حق من حقوق شعبنا وثوابته، ونجدّد تمسكنا بحق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم بيوتهم التي هجّروا منها". وشددت على أن القدس ستبقى رمز فلسطين الأوّل وعنوان القضية الفلسطينية، وأن مخططات الاحتلال التهويدية ومشاريعه الاستيطانية لن تغيّر هويتها ومعالم التاريخ فيها، وإنَّ حماية الأقصى المبارك من خطر التهويد المتواصل مسؤولية فلسطينية وعربية وإسلامية، داعيةً إلى التحرّك الفاعل لمواجهة هذه المخططات التي تطال المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين. واستنكرت الحركة إنَّ استمرار حصار قطاع غزَّة وإغلاق معبر رفح, داعيةً جامعة الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها في فك الحصار الظالم على قطاع غزّة وفتح معبر رفح الشريان الوحيد للقطاع بشكل دائم، والتحرّك الفاعل لإنهاء معاناة سكانه المتفاقمة، وحماية اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم كافة من خطر القتل والتهجير". ودعت السلطة إلى وقف المفاوضات العبثية وسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال, مشددةً على تمسكها بتحقيق المصالحة الوطنية وبناء وحدة وطنية حقيقية قائمة على برنامج نضالي موحّد بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لمجابهة مخططات الاحتلال وجرائمه صفاً واحداً والعمل على تحرير الأرض وبناء الدولة الفلسطينية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.