استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني للنائب الشيخ "حسن يوسف" ونجله "أويس"، معتبرةً ذلك تصعيداً صهيونياً ضدّ الحركة. وأوضح الناطق باسم الحركة في تصريح له صباح الثلاثاء 1/11/2011م، أن اعتقال النائب "يوسف" ونجله، استهداف لرموز الشرعية الفلسطينية وحركة حماس. وحمّلت الحركة الكيان الصهيوني المسئولية الكاملة عن جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت مصادر نيابية لـ "فلسطين الآن" :"إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل النائب "يوسف" (50 عاما) ببلدة "بيتونيا"، وقامت بتفتيشه ومن ثمّ اعتقلت النائب ونجله "أويس" (22 عاماً)، ونقلتهما إلى جهة مجهولة . وأفادت المصادر أن إعادة اعتقال النائب جاء بعد أقل من شهرين من الإفراج عنه، وفي يوم زفاف ابنته على المحرر إلى غزة "عامر أبو سرحان". وحملت حماس في بيانها الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، محذرةً من مغبة الاستمرار في تلك السياسة العنصرية الإجرامية. ودعت حماس شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية إلى التكاتف صفاً واحداً للتصدِّي لهذه السياسة الصهيونية، كما ودعت اتحاد البرلمانيين العرب، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي لأخذ دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية. وكانت قوّات الاحتلال قد اعتقلت فجرَ الثلاثاء القيادي في حماس الشيخ حسن يوسف ونجله أويس بعد مداهمة منزلهما في بيتونيا جنوب غرب رام الله بالضفة المحتلة، وكان قد أفرج عن الشيخ يوسف قبل نحو شهرين تقريباً بعد عملية اعتقال دامت عامين، كما شنت حملة اعتقال طالت 13 مواطناً فلسطينياً في مدينة رام الله.