27.41°القدس
27.05°رام الله
25.53°الخليل
29.36°غزة
27.41° القدس
رام الله27.05°
الخليل25.53°
غزة29.36°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

أكد أن العدوان جزء من الصراع المستمر..

خبر: القائد مشتهى: كن تحت الأرض ولا تكن هدفاً سهلاً

اعتبر روحي مشتهى القائد القسامي المحرر التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة تصعيداً طبيعياً، ويأتي في سياق الصراع المستمر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني مع عدوه، خلافاً للتفسيرات التي تربطه بصفقة تبادل الأسرى. وشدد مشتهى في مقابلة خاصة مع موقع "فلسطين الآن" على أن الشعب الفلسطيني صاحب قضية عادلة ومقدسة، وسيدفع ثمن تحقيق أهدافه، وأضاف: "وسائل الحرب تغيرت، لكن المبادئ العامة والإطار العام لم يتغير". ونصح القائد القسامي المجاهدين في هذه الأوقات نصيحة قال فيها: "كن تحت الأرض، وخذ بالأسباب كاملة، واسع لتحقيق هدفك، وإياك ثم إياك أن تكون هدفاً سهلاً". وأوضح القائد المحرر أن قضية الحيطة والحذر في هذه الأوقات مهمة جداً، لكنها لن تصل إلى المرحلة التي تصيب فيها المقاومة بالشلل، أو تعيق عملها وأهدافها، وأضاف: "نأخذ بالأسباب ونسير وفق خطة أعددناها". [title]رحلة شاقة[/title] أما فيما يتعلق برحلته الشاقة داخل السجون الصهيونية، كشف القائد المحرر عن أن قضيته الأولى كانت قضية بسيطة قد يصل حكمها إلى ثلاثة سنوات فقط، وهي قضية تجهيز عبوة ناسفة، أما بعد اختطاف الجنديين الصهيونيين آفي سبورتس وإيلان سعدون أعيد إلى التحقيق، وعلى إثرها اتسعت لائحة الاتهام لتشمل اتهامه بتأسيس حركة حماس، وقيادة جهاز مجد في منطقة غزة والشمال، وتجهيز مجموعات عسكرية وأمنية، وخطف عملاء والتحقيق معهم. وعن الأساليب النفسية والجسدية التي تعرض لها خلال فترة السجن، أوضح القائد القسامي المحرر أن الاحتلال استخدم ضده الكثير من وسائل التعذيب الجسدية كإجلاسه على كرسي قصير لفترات طويلة، ومنعه من النوم، وتقييد يديه ورجليه، واستخدام الأكياس التي تحد من الرؤية والنفس، أما على الأساليب النفسية، فكان الاحتلال يهدده بقطع يده المصابة، وعدم استكمال علاجها. وعن دوره في إتمام صفقة الأسرى، كشف مشتهى عن دور يتعلق بآليات تنفيذ الصفقة في مراحلها الأخيرة، والتشييك على القائمة، والتأكد من تطابق الأسماء والأشخاص، موضحاً أنه قام بهذا الدور حتى وصول الأسرى إلى معبر رفح الفلسطيني. [title]استقبال مؤثر[/title] ووصف الأسير القائد استقبال أهل غزة للأسرى المحررين بأنه استقبال غير مسبوق، يدلل على ضخامة الحدث، ووحدة الشعب الفلسطيني خلف قضية الأسرى، كاشفاً عن أن مشهد مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام وهم منتشرون في كافة الطرقات دون إطلاق الرصاص أكثر موقف أثر خلال الاستقبال، وأضاف: "إن كانت هناك يد تقبل فهي يد القسام". تحدثنا معه عن نظرته للكيان الصهيوني بعد أن أمضى أكثر من عشرين عاماً داخل السجن، فتبسم قليلاً وقال: "إنه أوهن من بيت العنكبوت بكثير"، موضحاً أن الأيام الطويلة التي عاشها داخل السجن جعلته يعلم أن إسرائيل كيان مسخ وضعيف، سيزول بلا شك. وتعهد مشتهى للأسرى بأن لا يهدأ له بال حتى يخرجوا جميعاً من السجون الصهيونية، وأضاف: "هم في عميق الفؤاد ومهج القلوب". وثمن عالياً صمود الشعب الفلسطيني ورباطه على أرضه، مشيراً إلى أن تضحياتهم لم تذهب سدى، وأثمرت انتصاراً كبيراً للشعب الفلسطيني.