نفى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور "محمود الزهار" وجود اتفاق لعقد لقاءات جديدة مع حركة فتح بمصر لبحث ملفات المصالحة العالقة بين الحركتين. وأشار إلى أن تصريحات رئيس وفد "فتح" للحوار عضو اللجنة المركزية "عزام الأحمد"، بهذا الخصوص "لا أساس لها من الصحة". وقال الزهار إن :"هذه اللقاءات لا تخرج بشيء، ففي اللقاء الأخير بالقاهرة فشلنا في انجاز ملفين صغيرين هما: المعتقلون وجوازات السفر لأهل غزة". وجدّد القيادي في "حماس" استعداد حركته للبدء بتطبيق بنود اتفاقية المصالحة التي وقّعت في القاهرة برعاية مصرية مطلع أيار/مايو الماضي. وفي تعليقه على استدعاء أجهزة أمن رام الله للأسرى المحررين بالضفة المحتلة، وصف الزهار الاستدعاءات بـ"الشيء المخزي"، قائلاً:" ليس هكذا يتم معاملة شخصيات وطنية قضت شبابها في سجون الاحتلال من أجل فلسطين". وبخصوص توجّه رئيس السلطة "محمود عباس" إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية لدول فلسطين، فجدّد التأكّيد –الزهار- على أن حركته مع قيام دولة على حدود عام 67 أو أيّ شبر من فلسطين، لكن دون الاعتراف بالاحتلال أو التنازل عن أيّ شبر منها". ودعا إلى ضرورة الإسراع في المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني، قائلاً: "من يقول بتحرير فلسطين وعدم التنازل بذرة تراب منها لا يقبل بأن تنفصل الضفة وغزة وهي ليست منفصلة بالأصل". وأضاف: "إذا كانت الجهود تقول :"بإقامة دولة على حدود 67" فتعالوا نتعاون لهذه المرحلة ولكنّها ليست حدودنا؛ لأن حدودنا معروفة وهي كل فلسطين بل هي أكبر من فلسطين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.