23.29°القدس
22.68°رام الله
25.53°الخليل
26.75°غزة
23.29° القدس
رام الله22.68°
الخليل25.53°
غزة26.75°
الخميس 27 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.75

خبر: هنية يدعو عباس لمناقشة حكومة وفاق

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الخميس أن حكومته لا غنى لها عن أي دولة تقف مع الحق الفلسطيني، سواء كانت مصر أو سوريا أو تركيا أو إيران أو روسيا أو قطر. وأوضح هنية في كلمة له أمام مؤتمر القدس العلمي السابع الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية أن لا معركة للشعب الفلسطيني إلا معركة واحدة هي ضد الاحتلال ومن أجل القدس، وليس لنا معركة مع مصر ورام الله أو أبعد من ذلك، وقال: "نحن شعب نبحث عن الحرية وطلاب استقلال". وطرح هنية أربعة عوامل شجعت الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من عدوان تجاه مدينة القدس هي الفراغ السياسي، والانحياز الأمريكي، والانقسام الفلسطيني، والانشغال العربي. ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني للفراغ السياسي الذي يعاني منه المشروع الوطني الفلسطيني، مبيناً أن المشروع الوطني الناظم للكل هو ما تفتقده القضية الفلسطينية ليضمن وضع حد للتغول ويحمل شعبنا نحو تحرير الأرض والإنسان. وبين هنية أن ما شجع هذا العدوان ما يجري الآن من مسيرة المفاوضات، "فإسرائيل" تحت ستار المفاوضات تفعل كل شئ في القدس، من تهويد واستيطان، بانحياز أمريكي كامل للإسرائيليين. وقال هنية:" إن الانقسام الفلسطيني الذي لم يكن بأيدينا أو نخطط له ولا أحد يفكر فيه هو أحد العوال المساعدة لـ"إسرائيل"، فضلاً عن انشغال الأمة العربية ودول الربيع الدولي والعمق المجاور بنفسها وهمومها". ودعا هنية رئيس السلطة محمود عباس، إلى التداعي لعقد اجتماع وطني لمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني، وعقد اجتماع للإطار القيادي الأعلى للقوى الوطنية والإسلامي، للبحث في برنامج يواجه الانهيار في المشروع الوطني والمخططات الإسرائيلية. وطالب بضرورة البحث في برنامج سياسي لحكومة الوحدة الوطنية وفق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، لتحمي المقاومة والثوابت والبحث عن القاسم المشترك لدى الجميع. وشدد، على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة، واستعادة الوحدة الوطنية، والاتفاق على برنامج سياسي يشكل الناظم لجميع القوى الوطنية والإسلامية. وأكد على ضرورة إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية عربياً وإسلامياً وإنسانياً، مطالباً العرب أن يكونوا ملزمين بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وأن تتحمل مسؤولياتها التاريخية والقومية للتصدي للسياسيات الصهيونية. وألمح إلى أن "إسرائيل" لم تشعر أن هناك عصا عربية فوق الرأس أو موقف سياسي يمكن أن يقول لا تجاه القدس وفلسطين. وتحدث هنية خلال المؤتمر، عن خطة من ثلاثة مراحل لمواجهة المنخفض الجوي الذي ضرب الأراضي الفلسطينية، أولها التعامل مع الوضع القائم، ومواجهة الآثار المترتبة على المنخفض، والنظر في المشاريع الاستراتيجية، التي تتلافى في المستقبل قدر الإمكان الأزمات التي حدثت في السابق، وهي قيد البحث والتخطيط وسيتم تنفيذها. وقال هنية: "إن المؤتمر يعقد في ظل مناسبات وطنية مهمة يحياها شعبنا الفلسطيني، أبرزها الذكرى 26 لانتفاضة الحجارة، والإبعاد إلى جنوب لبنان لقيادات فلسطينية قبل 21 عام، وذكرى حرب الفرقان، وانطلاقة فصائل المقاومة حماس والجبهة وفتح." وشدد، على أن كل الفصائل الوطنية والاسلامية متجهة نحو فلسطين والقدس، وأن حماس وفتح وجدتا من أجل القدس ولا شيء أكبر من فلسطين، فنحن وطن واحد وشعب واحد بإذن الله سبحانه وتعالى.