قالت صحيفة "معاريف" العبرية مساء الثلاثاء 31-10-2011، نقلا عن مصدر عسكري :"إن الحكومة منحت الجيش التفويض لشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، تهدف إلى شنّ ضربات مركّزة تستهدف العناصر التي تطلق الصواريخ وبناها التحتية". وتابعت الصحيفة أن مجلس الوزراء الصهيوني اعتبر التصعيد الأخير في قطاع غزة "بالغ الخطورة، ويستوجب علاجًا جذريًا لوقف الضربات الصاروخية للمقاومة". من جانبه؛ توعّد النائب الأول لرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "سيلفان شالوم" باستهداف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف القيادات لتلك الفصائل والبنية التحية. وأضاف شالوم في تصريحات إعلامية أن الاحتلال "يقترب من نقطة الحسم التي ستضع حدا لقصف المقاومة الفلسطينية لمدن وتجمعات محاذية للقطاع". وأشار إلى أن الاحتلال "فقد قوة الردع والتي تراجعت منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة، حيث بات خلال هذه الفترة أكثر من مليون نسمة داخل البقعة التي تطالها صواريخ غزة"، مؤكّداً في الوقت ذاته على أن الاحتلال سيسعى لاسترداد هذه القوة. وحمّل شالوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير الجاري في قطاع غزة ومدن غلاف غزة. من جانبه؛ رفض رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الصهيونية "عاموس غلعاد" تأكّيد أو نفي ما قالته اليوم مصادر أمنية صهيونية رفيعة المستوى من أن الكيان "امتنع بناء على طلب مصر عن القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.