قالت صحيفة "هآرتس" العبرية :"إن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ووزير حربه "إيهود باراك" يواصلان العمل من أجل تجنيد غالبية وزارية مؤيّدة لعملية عسكرية ضدّ إيران. وأشارت الصحيفة إلى أنه في داخل المجلس الوزاري الثماني فإن الغالبية تعارض الهجوم على إيران، حيث أن وزير المالية "يوفال شطاينتس" انضم إلى الوزراء الأربعة: موشي يعالون ودان مريدور وبيني بيغين وإيلي يشاي الذين يعارضون بشدّة القيام بعملية عسكرية في التوقيت الحالي. ويعتقد الوزراء المعارضون " أنه على (إسرائيل) أن تواصل تجنيد الغرب لممارسة الضغوط الاقتصادية على إيران، وألّا تقوم بعملية عسكرية ضدّ إيران بدون التنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية. كما أشارت "هآرتس" إلى أنه بالرغم من الانشغال الإعلامي الواسع بقضية شن "هجوم إسرائيلي" محتمل على إيران، فقد ادّعى وزير صهيوني مؤخّراً أن المناقشات بهذا الشأن لا تزال مستمرة في المجلس الوزاري، وأنه في كل الحالات يجب أن يتم تصويت في المجلس الوزاري. ونقلت الصحيفة عن وزراء ومسؤولين كبار في وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية قولهم :"إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي سيصدر في الثامن من الشهر الجاري، سيكون له تأثير حاسم على اتخاذ القرار في (إسرائيل)". وتوقّعت الصحيفة أن يكشف التقرير تفاصيل جديدة كثيرة عن المحاولات الإيرانية لتطوير أسلحة نووية، وليس فقط لأهداف مدنية. وتنفي إيران نيتها السعي لامتلاك السلاح النووي ، تعتبره (إسرائيل ) تهديداً لوجودها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.