ناشد الأسير المحرر من مدينة نابلس، عثمان جمال الخليلي -33 عاماً- وزارة الصحة الفلسطينية والصليب الأحمر الدولي بتوفير العلاج اللازم له. مطالبا بالسماح له بالسفر للخارج لتلقي العلاج، لا سيما وأنه مصاب بشلل نصفي أقعده عن الحركة وأفقده الإحساس بأطرافه السفلى وجعله يحمل كيساً للتبول. وقال الخليلي، الذي يعاني أيضاً من مرض السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إنه يطالب بضرورة متابعة وضعه من الجهات المعنية والتدخل بنجاح سفره للخارح، مشيراً إلى أنه تمكن عام 2008 من الحصول على تصريح للعلاج في المشافي الاسرائيلية في الداخل المحتل، إلا إن مخابرات الاحتلال منعته بحجة وجود ملف أمني ضده. بدوره، قال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن الخليلي مصاب بالشلل منذ عام 2007، وقد جرى اعتقاله مرتين: الأولى كانت عام 2008 وحكم عليه فيها بالسجن مدة عام، أما الثانية فكانت عام 2011 التي قضى فيها عامين وشهرين مع دفع غرامة مالية قدرها 3000 شيكل. وكان الخليلي يقضي طيلة فترات اعتقاله في مشفى سجن الرملة، نتيجة لوضعه الصحي، وقد تم الإفراج عن الأسير الخليلي مؤخراً بتاريخ 8/12/2013. وأكد الخفش، على ضرورة متابعة الجهات المعنية لحالات الأسرى المحررين المرضى، خاصة الأسرى الذين كانوا يقبعون في مشفى الرملة، ويعانون حالات مرضية سيئة، وإنه يجب العمل على حصول هؤلاء العلاج اللازم، الذين قضوا سنوات في العذاب الجسدي في الأسر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.