23.57°القدس
23.34°رام الله
22.19°الخليل
28.05°غزة
23.57° القدس
رام الله23.34°
الخليل22.19°
غزة28.05°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: سوريا تقبل بالورقة العربية دون شروط

أكّد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "حمد بن جاسم" في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة موافقة سورية على الخطة العربية لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد. وقال "بن جاسم" في بيان اعتمده الوزراء العرب إن :"الحكومة السورية وافقت على الخطة العربية لوقف العنف وإجراء مؤتمر حوار وطني مع كافة أطياف المعارضة. وأضاف البيان أن الجامعة تؤكّد على الحاجة للتنفيذ الفوري والكامل لبنود الخطة على أن تقوم لجنة المتابعة العربية بمسؤولية تقديم تقارير دورية لمجلس وزراء الجامعة العربية بشأن التقدم في تنفيذ الخطة. وينص البيان على الإفراج عن كافة المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة وإخلاء المدن والأحياء السكنية من كافة مظاهر التسلح وبدء حوار مع المعارضة. كما وافقت سورية على فتح المجال أمام منظمات الجامعة العربية ووسائل الإعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سورية للاطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض. وذكر البيان أن اللجنة الوزارية العربية ستواصل القيام بالاتصالات والمشاورات اللازمة مع الحكومة السورية والأطراف المعنية لعقد مؤتمر الحوار الوطني خلال أسبوعين من تاريخه. ويقول مراسل "بي بي سي" في القاهرة :"إنه لم يتضح حتى الآن مكان عقد مثل اجتماعات الحوار الوطني ، فيما وردت أنباء عن تحفّظ سوري عن مكان انعقاد الحوار و بعض وكالات الأنباء التي ستدخل البلاد للوقوف على حقيقة الوضع الجاري منذ سبعة أشهر. وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية قد ذكرت الثلاثاء أن حكومة دمشق توصّلت إلى اتفاق بشأن هذه الخطة، وأن إعلانا رسمياً بهذا الشأن سيصدر في القاهرة. [title]ترحيب وشكوك[/title] وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن ترحيبها بالمبادرة العربية وقال المتحدث باسم البيت الأبيض :"إن واشنطن ترحّب بكل مبادرة تنهي أعمال العنف في سورية". ومن دبي، عبّر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" عن دعمه المبادرة، مؤكّداً في الوقت نفسه رفض بلاده تكرار السيناريو الليبي في سورية. وقال لافروف :"ليس قرارا على شاكلة القرار الليبي إنّما القرار اليمني وهذا هو نموذج سلوك مسؤول من قبل أعضاء المجتمع الدولي الذين لا يفكرون بحملات العلاقات العامة، وإنّما بمستقبل الدول في المنطقة". إلا أن المعارضة السورية، ممثلة بالمجلس الوطني، شكّكت في جدية النظام السوري إزاء المبادرة العربية. وطالب المجلس الوطني الوزراء العرب بتجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، وبتوفير حماية دولية للمدنيين بغطاء عربي، وبالاعتراف به ممثلا للثورة السورية وللشعب السوري. واتّهم المجلس في بيان له النظام السوري بـ "الاستخفاف بالجهود العربية الرامية إلى حقن الدماء". واستبق المعارضون السوريون اجتماع القاهرة بمظاهرات رددوا فيها شعارات طالبت الجامعة العربية والمجتمع الدولي بالتدخل. وقد طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بالوقف الفوري لـ "حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضدّ المتظاهرين المدنيين". وصرح "بان" للصحافيين أثناء زيارة إلى العاصمة الليبية "طرابلس" إن "قتل المدنيين في سورية يجب أن يتوقف فوراً".