في تعقيبها على الأنباء التي تحدثت عن انطلاق حملة "أمواج الحرية" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، قالت النائبة حنين زعبي :"إن أسطول الحرية هذا هو دليل على أنه حتى تقرير "بالمر" لم ينجح في جعل الحصار غير الإنساني، المفروض على المدنيين- قانونيا- مؤكّدة على أن النضال لن يتوقف إلا بإزالة الحصار. وعبّرت النائبة زعبي عن دعمها للناشطين في حملة أمواج الحرية وأهدافهم. وبحسبها فإن الحديث عن عملية مهمّة تمنع رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو" من تحويل أنظار الرأي العام الدولي عن جرائم (إسرائيل) تجاه سكان قطاع غزة، وسياسة الاحتلال الوحشية والمستمرة. وأضافت أنه من الأفضل أن تعترف "إسرائيل" بالحقائق، وأن تدرك أنها طالما "ستواصل هذه السياسة فإن النضال سيتواصل". وحذّرت النائبة زعبي "إسرائيل" من اتخاذ إجراءات عنيفة، ومحاولة منع دخول سفن الحرية إلى قطاع غزة، مؤكّدة أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تعزز قناعات المجتمع الدولي حيال النظام القمعي لـ(إسرائيل). وأشارت النائبة زعبي في بيان أصدرته الأربعاء2/11، إلى أن الملاحقة السياسية لها في أعقاب مشاركتها في أسطول الحرية السابق لم تنته بعد، حيث أعلنت لجنة الكنيست اليوم أنها ستعقد جلسة لمناقشة "عدم وجود قرار بتقديم النائبة زعبي للمحاكمة في أعقاب مشاركتها في أسطول الحرية". وعقّبت زعبي على القرار بالقول إنها لن تشارك في الجلسة، وأن الحديث عن خطوة أخرى يائسة من قبل أعضاء الكنيست لمنع نشاط سياسي مشروع لعضو كنيست لمجرد أن رأيه يخالف الإجماع الصهيوني. وأضافت أنها عملت بموجب القانون، وأنها لا يوجد صلاحية للجنة الكنيست باتخاذ قرار آخر، مؤكّدة على أن من يعارض حصار قطاع غزة فهو حرّ، ومن يدعم الحصار فهو أسير مفاهيم سياسية قمعية.