يرى النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس يحيى موسى أن دعوة بعض الأطراف للحركة بالابتعاد عن جماعة الإخوان المسلمين هي دعوة لأن تكون حماس أي شيء إلا حماس، وقال:" هذا يعني أن تنفي حماس نفسها، وتغادر ذاتها، وتغتال نفسها، وتخاصم ماهيتها، وتسلخ جلدها، وتنزع روحها، وتفقأ عينها". وكانت السلطات الانقلابية الحاكمة في جمهورية مصر العربية أعلنت أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وأصدرت قرارات عقابية قاسية تصل حد الإعدام لمن يقود ويشارك في المظاهرات المناوئة للانقلاب والمؤيدة لشرعية الرئيس محمد مرسي، وعلت بعدها أصوات فتحاوية تطالب حماس بفك ارتباطها بالجماعة. وقال موسى في تصريح له على صفحته الشخصية على "فيس بوك" صباح السبت، مخاطباً من يطالبون حماس بفك ارتباطها بالإخوان:"يا من تتلونون مثل الحرباء، وقبلتم في لحظة يأس وإحباط، أن تنكسر إرادتكم وتخونوا تاريخكم، وتعترفوا بعدوكم، وتكسروا بنادق العز وتستبدلونها ببنادق مختومة برسم المحتل، وتقبلوا أن تتحولوا من ثوار إلى حراس على أبواب المغتصبات، وتمتهنون حرفة الرعي، فتعتنون بكلاب المغتصبين، تعيدونها كلما ضلت السبيل". ووصف النائب الحمساوي هؤلاء بأنهم "بلاء هذا الشعب، ومصيبته ونكبته، مثل المرض العضال، الذي شل حركة التحرر وأقعدها عن بلوغ أهدافها، لأنكم بالتنسيق الأمني تحولتم إلى خنجر مسموم في ظهر المقاومة، وسيف مشبوه في يد الأعداء". ودعاهم موسى إلى رحمة الشعب الفلسطيني، وفك الارتباط مع الاحتلال،وقال :"شعبكم في انتظاركم، ونحن طيبون، سنغفر لكم خطيئاتكم، إذا غادرتم مربع العدو، وأتيتم تائبون نادمون".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.