أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة إشهار وعقد قران الأسير المحرر "عبد العزيز صالحة" على الآنسة "دعاء غالب عثمان" من سكان "النصيرات"، وذلك في مسجد شهداء الأقصى بالمخيم. وحضر عقد القران: الدكتور النائب عبد الرحمن الجمل، والأسير القسامي المحرر توفيق أبو نعيم، ومدير جمعية واعد للأسرى والمحررين صابر أبو كرش، وجمع غفير من المواطنين الذي تهافتوا تترا لتهنئة الأسير المحرر، ولاحتضانه بين أهله وذويه في مخيم النصيرات وسط القطاع . [title]المهر دينار واحد[/title] كعادتهم أهل غزة يثبتون أنهم الأحرص على تطبيق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: " من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، ولأنهم الأسرى المحررون كان الحاج "غالب عثمان" من سكان "النصيرات" أحد المبادرين لتطبيق سنة الحبيب، فكان بحق خير الناس بإتباع سيّد الناس . الحاج "غالب عثمان" أكّد للحضور أن مهر ابنته الآنسة "دعاء عثمان غالب" البالغة من العمر( 18 عاماً) ديناراً أردني واحد، أيّ ما يعادل خمسة شواقل ، الأمر الذي لاقى إعجابا وترحيبا كبيرا من قبل الحضور . الحاج عثمان ليست هذه هي المرة الأولى الذي يحتضن المقاومة، فقد قصف بيته خلال حرب الفرقان، وكان ابنه المجاهد الجريح "صلاح عثمان" أول استشهادي في كتائب القسام . [title]خير قدوة[/title] الدكتور النائب "عبد الرحمن الجمل" أكّد خلال كلمة له بحفل عقد القران على أن سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تنص على تزويج صاحب الخلق والدين؛ لأنه يرعى ويصون المرأة . وأعرب الجمل عن فخره بعائلة عثمان التي بادرت بتزويج واحتضان الأسرى المبعدين ، متمنياً حياة زوجية سعيدةً لهم، ومشيرا إلى استعداد حركة حماس والحكومة إلى تقديم أيّ خدمات للعروسين. [title]نبذة عن الأسير[/title] الأسير المحرر "عبد العزيز صالحة" من قرية "دير جرير" قضاء رام الله، نال حريته في صفقة "وفاء الأحرار" التي أجرتها كتائب القسام مقابل الإفراج عن الجندي "جلعاد شاليط" ، بعد أن حكمه الاحتلال بالسجن المؤبد . واتّهم صالحة بقتل الجنديين " يوسي إبراهيمي " والجندي " فاديم نورزيتش " اللذان قتلا بعد أن ضلا طريقهما في شهر أكتوبر عام 2000 ودخلوا بالخطأ مدينة رام الله، وتمّ اعتقالهم من قبل الشرطة الفلسطينية، إلا أن الجماهير الغاضبة اقتحمت مركز الشرطة وقاموا بقتل الجنديين، وألقوا بجثثهم من شبابيك المركز إلى الشارع . وبحسب قول الاحتلال أنه ظهر في أشرطة التصوير التي سجّلت عملية قتل الجنديين صورة صالحة ويديه ملطخة بدماء الجنديين من أحد شبابيك مركز الشرطة، وبعد بحث الاحتلال المستمر عن الأسير المحرر تمّ اعتقاله عام 2001 ، وحكم عليه بالسجن المؤبد ، وأفرج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" ، بعد (10 أعوام) من الأسر . [img=112011/re_1320307632.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112011/re_1320307717.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112011/re_1320307721.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112011/re_1320307727.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112011/re_1320307730.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112011/re_1320307738.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112011/re_1320307744.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112011/re_1320307749.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]