نقل موقع "والا" العبري عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله "إن القناص الفلسطيني الذي قتل عاملاً بدوياً كان يعمل مع الجيش الإسرائيلي في إصلاح الأضرار التي لحقت بالجدار الأمني المحيط بالقطاع هو شخص مدرب جيداً وصاحب خبرة أصاب هدفه من مسافة 1000 م". وقال الضابط "إن عملية القنص تدل على قدرات عالية وتمرس كبير من قبل القناصين الفلسطينيين في غزة، وتلقيهم تدريبات فائقة"، مضيفاً أن "هذه القدرات كانت وحتى وقت حديث حكراً على قناصي الوحدات المختارة في الجيش الإسرائيلي، وهذا يشكل نجاحاً بالنسبة للفلسطينيين". وأضاف الضابط الكبير "بأن الجنود الذي يلتحقون بفرق القنص في جيوش العالم يلزمهم عمليات تدريب مكثفة جداً وإلى بعض الحظ ويبدو أن القناص الفلسطيني مدرب جداً ويجب أن نحذر منه ويشكل عامل خشية وخوف". ووفقاً للموقع العبري الذي أورد التصريحات "يعتقد الجيش الصهيوني بأن عملية القنص تمس كثيراً بقوة الردع الإسرائيلية وأنها تشكل قصة نجاح بالنسبة للفلسطينيين حيث يأتي قناص مزود ببندقية من طراز "كوربا" ويطلق رصاصاته ويمضي دون أن يعرفه أحد لذلك ستجد دولة الكيان الإسرائيلي صعوبة كبيرة في جعل الفلسطينيين يدفعون الثمن المطلوب، كما يهددون في كل مرة". ويؤكد ضباط كبار في قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية أن عدداً كبيراً من الفلسطينيين تلقوا خلال السنوات الماضية تدريبات عسكرية في إيران ولبنان ودول أخرى لكن حقيقة وجود قناصة نخبويين فلسطينيين فاجأتهم، على حد زعمهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.