23.27°القدس
23.01°رام الله
21.64°الخليل
27.55°غزة
23.27° القدس
رام الله23.01°
الخليل21.64°
غزة27.55°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: الأسرى الممنوعون من الحج: السلطة أساءت لنا

عبر أكثر من أسير محرر جرى منعه اليوم من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية من المرور عبر جسر الكرامة من السفر لتأدية مناسك الحج عن استياءه الشديد من موقف السلطة وتحديدا المسئولين في وزارة شئون الأسرى، وعدم متابعتهم وإهمالهم لهم. ونوه المحررون إلى إن الوزارة تحدثت معهم أمس الخميس وطلبت منهم القدوم لمقرها في رام الله، لمتابعة أوراقهم والحصول على التصاريح والإثباتات اللازمة لتمكينهم من السفر، لكنهم عوملوا بعدم اهتمام ودون مراعاة لوضعهم وحساسية ما مروا ويمرون به. وفي اتصال هاتفي أجرته "فلسطين الآن" مع الأسير المحرر إحسان الصفدي من نابلس أوضح أنه متواجد حتى اللحظة في مدينة أريحا بعد إرجاعهم من قبل سلطات الاحتلال من على الجسر. وبدا الصفدي غاضباً مما جرى معهم، حيث قال: "لا ننكر ما قدموه لنا في الوزارة، لكن كان يجب عليهم متابعة المكرمة الملكية السعودية باهتمام اكبر، هم جهة رسمية ولها اتصالاتها مع جميع الجهات بمن فيهم سلطات الاحتلال لتنسيق مرورنا وتسهيل سفرنا". وتابع "ليس هذا وحسب، بل أننا لم نلق أي رعاية لنا.. نحن لا نريد منهم أن يرفعونا على رؤوسهم، ولكننا عائدون من سجن مظلم ولا خبرة لدينا في متابعة الأمور الإدارية المتعلقة بالسفر.. بعض الإخوة بالأمس تاه في رام الله ولم يعرف ماذا يفعل!!، أؤكد من جديد نحن لا نريد أكثر من حقنا". وأضاف "ابلغونا بالأمس أن سفرنا للحج سيكون على مسؤوليتنا الخاصة والشخصية ولا علاقة للسلطة والوزارة بذلك.. واليوم تعرضنا لهجوم مخيف من الاحتلال الصهيوني الذي حاصر الأسرى المحررين ومنعنا من الدخول للجسر، وكان يحمل قوائم بأسمائنا، وأرجعنا ومنعنا من متابعة طريقنا. كان ينبغي على الوزير والموظفين عنده أن يكونوا في المكان وعلى الأقل يسهلوا لنا سفرنا .. لكنهم تركونا نواجه مصيرنا وحدنا". من جهة عبر أسير أخر عن غضبه من سوء المعاملة التي تعرضوا لها من قبل مسئولي السلطة، متسائلا عن السبب في الإهمال الشديد الذي يعامل به المحررون في الضفة الغربية. وقال "في الوقت الذي يحظون به بكل تقدير في غزة والخارج، نعامل هنا دون أي مسؤولية.. اشدد على كلام زميلي أننا لا نريد منهم أي شيء مقابل ما قدمناه للوطن، فمن يضحي لا ينتظر مقابل لذلك، لكن على الأقل أن نشعر أننا محترمون وهناك من يساعدنا على إكمال رسالتنا في المجتمع.