أكد وكيل مساعد وزارة الشؤون الاجتماعية عمر الدربي أن الوزارة أطلقت البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية مطلع العام الحالي الذي يستهدف شريحة واسعة من الأسر الفقيرة في غزه والضفة الغربية ، موضحا أن البرنامج يقوم على تطبيق معادلة الفقر المعدة من خلال مسح الإنفاق والاستهلاك الذي قام به مركز الإحصاء الفلسطيني , حيث يتم من خلال المعادلة احتساب مستوى إنفاق الأسرة ثم يقارن هذا المستوى بخط فقر الاستهلاك الخاص بالأسرة، والفرق بينهما يمثل فجوة الفقر التي يجب أن يتم جسرها أو تضييقها، و سيتم تغطية 50% من فجوة الفقر و ستتراوح المبالغ المدفوعة للمنتفعين من 250 إلى 600 شيكل شهرياً ممولة من الاتحاد الأوروبي و البنك الدولي و وزارة المالية. ويمر البرنامج في ثلاث مراحل أساسية الحالات المسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والتي تقدر بنحو 50 ألف أسرة , ومن المقدر أن يستفيد منها 37 ألف , والحالات التي تحتاج إلى تأمين وتموين فقط و الحالات التي تستفيد من الاتحاد الأوروبي و البنك الدولي , وقد انطلق 145 باحث على مستوي محافظات قطاع غزة لزيارة الحالات . وهذا البرنامج من المقدر له أن يخدم 37000 أسرة من الأسر المحتاجة و الفقيرة , مؤكدا على أنه تم تسخير كل إمكانات الوزارة لتنفيذ البرنامج , وأعطيت كافة الصلاحيات اللازمة لإدارة البرنامج للتنفيذ و التواصل مع شقي الوزارة في الضفة والقطاع , كما و أسس مجلس خبراء للبرنامج لضمان تنفيذ البرنامج بالشكل المطلوب. وأكد الوكيل المساعد في الوزارة ، خلال لقاء أسبوعي ينظمه المكتب الحكومي الإعلامي على أن البرنامج يعتمد على معادلة احتساب مستوى إنفاق الأسرة التي أعدت من قبل مركز الإحصاء الفلسطيني و بمشاركة البنك الدولي و الاتحاد الأوربي و من ثم سيقدم البرنامج لكل أسرة فقيرة مساعدات مالية ,كل 3 أشهر بالإضافة إلى تأمين صحي و مواد تموينية , كما أكد بأن البرنامج لن يحرم أي أسرة مسجلة حاليا بالوزارة من المساعدة. [title]خطة عمل ميدانية[/title] وأشار الدربي إلى أنه تم وضع خطة عمل ميدانية لتنفيذ البرنامج حيث قامت الوزارة بوضع خطة عمل ميدانية لمدة ثلاثة أشهر بما يضمن تنفيذ البرنامج بالشكل المطلوب بالإضافة إلى استمرار الوزارة في تقديم خدماتها الاعتيادية . وأكد الدربي على أن البرنامج سيمر في ثلاث مراحل الأولى المساعدات النقدية و الثانية التمكين الاقتصادي و الثالثة مرحلة الضمان الاجتماعي , مضيفا بأن التدريب الذي تلقاه الباحثين الميدانيين سيمكن الوزارة من اكتشاف الأسر الأكثر فقراً في المجتمع الفلسطيني في غزة. كما تطرق الدربي إلى مراكز الرعاية الاجتماعية الخمس المنتشرة في القطاع وذلك لتأهيل الفتيات والفتيان الذين تبلغ أعمارهم من 12 إلى 15 عاما وغالبا ما يكونوا من أبناء الأسر المنتفعة من الشؤون الاجتماعية والمتشردين والمتأخرين دراسيا حيث تقوم الوزارة باستهدافهم وتأهيلهم وتدريبهم على مهنة يعتمد من خلالها على نفسه فيما بعد حيث ينضم لهذه المراكز سنويا 700 طالب وطالبة وقد تم تخريج هذا العام 850 طالب وطالبة . كما تحدث الدربي عن مؤسسة الربيع للأحداث والتي تضم فئة الفتيان الذين يرتكبون مخالفات قانونية حيث يتم إيداعهم في المؤسسة للنظر في قضيتهم ومنهم من يقضى محكوميته في المؤسسة حيث تقدم لهم البرامج الدينية والتعليمية والترفيهية مشيرا إلى أن الوزارة في تواصل مستمر للوصول إلى الأفضل حيث افتتح الشهر الماضي بيت أمان للسيدات وذلك لحمايتهن مما يتعرضن له من مشاكل وتعذيب سواء كان نفسي جسدي جنسي والعمل على حل هذه المشاكل . وأوضح الدربي إلى أن نحو 8 سيدات قد لجأن إلى بيت الأمان 4 منهن قد حلت مشاكلهن مشيرا إلى أن البيت ينقسم إلى قسمين قسم يضم الفتيات الصغيرات اقل من 14 سنة وقسم آخر للنساء مهما طال عمرهن حيث يقدم لهن برامج مختلفة كتعليم مهنة الخياطة والرسم على الزجاج والسيراميك كما سيتم إضافة الحاسوب ومعمل للتجميل في داخل المؤسسة إلى جانب العديد من البرامج الدينية والتثقيفية . [title]برامج تأهيلية[/title] أما عن برنامج برامج تأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة وهي برامج تستهدف المعاقين كخدمات المكفوفين حيث أكد الدربي على أن الوزارة تقدم خدمات متعددة لهم منها (برامج إبصار) توزيع 60 برنامج كل برنامج يكلف 1000 دولار طابعات المكفوفين ثم توزيع 15ماكينه + 100عصا مطوية + 170كرسي كهربائي و 350كرسي عادي للمعاقين وبالتعاون مع جمعية السلامة الخيرية كما تم توزيع 157 كرسي متحرك و15 كرسي كهربائي و 15000شريحة حفاظات و1000باكو حفاظات وتشغيل 3000 حالة معاق في برنامج التشغيل المؤقت وظائف ثابتة 5% من نسبة التوظيف وشراء خدمات للمعاقين 150,000 دولار وإعفاءات جمركية ل25 معاق و15 مشروع مدر للدخل. برنامج الطوارئ أما عن برنامج الطوارئ فأكد وكيل الوزارة على أن الوزارة لا تقتصر في تقيم البرنامج لمن هم منسبين للشؤون الاجتماعية بل تقوم بتقديم مساعدات في حالات الطوارئ – الحروب – السيول – الحرائق من أثاث وملابس وأغطية ومواد تموينية . مشيرا إلى أن الوزارة أيضا قامت بمساعدة الأسر القادمة من ليبيا تم دراسة 252 أسرة تمت مساعدتها تشغيل مؤقت لمدة 3 شهور ل110 . وتم رفع بعض الحالات التي ليس لها مأوى لصرف بدل إيجار ومسكن كما تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم لاستيعاب أبنائهم في المدارس . وأشار الدربي إلى أن أبناء المنتفعين من الشؤون الاجتماعية يعفوا من الرسوم حتى الثانوية العامة أما في المرحلة الجامعية فيتم حسب دراسة الحالة مؤكد على أن الوزارة تقدم برنامج الإقراض عن طريق أل UNDP بالتعاون مع البنك الإسلامي بإيجاد مساعدة للمنتفعين من الشؤون الاجتماعية بعمل مشروع صغير يدر عليه الدخل من ثم تصبح لا حاجه له بالشؤون باعتبار انه أصبح يجد مهنة تؤمن حياته حيث سيبدأ العمل به في بداية شهر 8 بتكلفة 3 مليون دولار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.