23.57°القدس
23.34°رام الله
22.19°الخليل
28.05°غزة
23.57° القدس
رام الله23.34°
الخليل22.19°
غزة28.05°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: أكثر مصطلحات 2013

مسكين هالفلسطيني شو "مْسَخَّم" وشو " مغلوب على أمرهُ"، يُؤَثِّر ويتَأثَّر بالوسط المحيط بشكل كبير، وسريع التَّعود والتَّأقلم مع كل أمر خطير، وقد كان العام الماضي حافلاً بالمصطلحات التي "أوجَعَتْ الرأس" من كثر الحديث فيها، وأصبحت "هاشتاق" مميز داخل الشارع وفي السيارات وأمام المحلات وعلى سهرات النار... وغيرها. لقد كان مصطلح "8 ساعات" و"الكهربا جاية" الأكثر استخداماً في الشارع، فعلى حدِّ زعم "أبو يزن" أنه لا يمكن لأحد أن ينهي مكالمة اتصال قبل أن يطمئن على وضع الكهرباء "جاية الكهرب"؟! طيب متى بتيجي؟! كذلك" الوقود القطري"، الحصار، عباس، هنية، العيساوي، المفاوضات، تمرُّد ... وكان للحرب والتصعيد نصيب فهذا المصطلح ردده الاعلام قبل الشارع، في تصعيد؟! حرب قادمة؟! مع كل قصف أو مناورة أو تدريب ينقلب الشارع كله لمحللين عسكريين وسياسيين، يتوقعون الحرب ومدتها وأنواع الأسلحة المستخدمة فيها، ومن سيدعمنا؟! و"نفق خانيونس" أخد وقتاً كبيراً من الحديث، طوله وعرضه، هل هناك أنفاق أخرى؟! تسلم إيد المقاومة؟! كيف تمَّ فحْره، طبعاً "دِيبَكْ" الفلسطينيين خبراء أنفاق، 20% من شبابهم يعملون في الأنفاق بين مصر وغزة لإدخال حاجات القطاع، وبدأ التحليل... وفي النهاية يا خسارة!! انكشف النفق... ومن النفق لشارع "النَّفق" وما أدراك ما شارع "النَّفق" لقد غَطَسَ لرأسه في "المنخفض"... وبدأ الشارع يتحدث "شفطوا المياه"؟! طيب كيف بدهم يعوضوا الناس؟ رجعت الناس؟! "بركة الشيخ رضوان"... من نفق المقاومة لشارع النفق؟!! أما المعبر الحزين فأخذ من المسبَّات والشَّتائم ما يكفي لانهياره وبناء مطار محلَّه، وليس المعبر وحده بل "أخته، وأمه، وأبوه... وكل مشتقاتها" وكذلك كل مصطلحات الشُّكُر والثَّناء "شكراً قطر" "شكراً إيران" شكراً عباس، "كلِّمني شكراً" أما على البعد الإقليمي فقد كفَّى ووفَّى ما حدث في مصر، وأخذ كثير من وقت الغزَّاويين الذين يقتلهم الفراغ من قلة العمل، وترقب الأحداث دقيقة بدقيقة... مصطلح "الانقلاب" لفظه الغزَّاوين ملايين المرات، ومن بعده "السيسي" و"مرسي" و"رابعة" و"خامسة"... هناك تراجع ملحوظ في متابعة الرياضة والكرة، فالأحداث في المنطقة طغَتْ على البرشلونيين والمدريديين وعشاق المستديرة، تتبع بسيط لمجريات الدوريات والكؤوس و"كان الله بالسِّر عليم" إلا أن "أبو تريكة" كان له نصيب من الزَّخم الاعلامي وحديث النَّاس. شفتوا شو مسكين هالفلسطيني ؟! [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق؟![/title]