نشر مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة تقريرا سنويا قال فيه إن أكثر من تسعة آلاف مستوطن يهودي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال العام المنصرم (2013)، في ارتفاع قياس لعدد مقتحمي المسجد. وأوضح المركز الحقوقي الفلسطيني المختص بمراقبة الانتهاكات الاسرائيلية في القدس المحتلة، أن عام 2013 شهد تصعيدًا خطيرًا في المسجد الأقصى على مستوى الحكومة الاسرائيلية والجماعات اليهودية وقوات الاحتلال. وأوضح المركز أن التصعيد جاء من خلال الدعوات الواضحة والصريحة خلال جلسات "الكنيست" بتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود، على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى الكشف عن مخططات لتقسيمه وبناء الهيكل المزعوم في أجزاء منه. وأفاد أن أكثر من 9050 متطرفا يهوديا ، بينهم وزراء في حكومة الاحتلال، ونواب كنيست، ومسؤولون إسرائيليون، اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الماضي، وذلك حسب رصد وتوثيق دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس. وأشار أن شهر أيلول كان من أكثر الأشهر انتهاكا للمسجد الأقصى، خلال أيام الأعياد الاسرائيلية. وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال أبعدت ما يزيد عن 350 مواطنا عن المسجد الأقصى، لفترات متفاوتة تبدأ من أسبوع حتى ستة أشهر، مع إمكانية التمديد لفترات أخرى، ومن أبرز المبعدين مدير المسجد الشيخ ناجح بكيرات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.