تواجه عشرات العائلات البدوية في الضفة الغربية المحتلة احتمال الطرد من مساكنها، بعد أن قبلت المحكمة العليا الإسرائيلية طلب الاحتلال تحويل موقع قرية البدو إلى منطقة تدريب عسكرية. وتسكن 25 عائلة بدوية وترعى أغنامها في قرية خربة عين كرزلية بغور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، التي تخضع لسيطرة الاحتلال والتي يوجد بها معظم المستوطنات، لكنها باتت مُهددة بالطرد من الأرض التي تعيش فيها منذ عشرات السنين. وقال أحد سكان القرية زاهي قاسم:"والله بالمنطقة هاي إحنا ساكنين هان من الثمانينات، وتفاجئنا أنه قبل أسبوعين أنه في هدم هان، أنه يعني إحنا كنا حاطين محامي وقالوا لنا في 3-1 بدنا نيجي ونهدم المنطقة كلها". ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن مناطق التدريب على الرماية التابعة للاحتلال، تشغل 18% من مساحة الضفة الغربية المحتلة. ويقول اتحاد حقوق الإنسان الإسرائيلي :"إن ما لا يقل عن 12 قرية بدوية في غور الأردن، تلقت أوامر بالإخلاء منذ عام 1999". وأقرت لجنة وزارية إسرائيلية في الآونة الأخيرة تشريعاً مقترحاً لضم منطقة غور الأردن، التي يرجح أن تكون الحدود الشرقية لدولة فلسطينية في المستقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.