طالب وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها السلطة وأجهزتها بالتقاط الإشارات الإيجابية الصادرة من غزة وعدم تفويت الفرصة لإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية من خلال وقف كل آليات وأشكال حملات التضييق والكبت ومصادرة الحريات من ملاحقات واستدعاء واعتقالات. كما طالب قبها بتصريح صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، الأربعاء، بعدم الرد بالنكران والتغول والاستبداد على قرارات وإجراءات حسن النية التي اتخذتها الحكومة بغزة، والتي منها السماح لحركة فتح بإقامة فعاليات انطلاقتها وإطلاق سراح معتقلين في خطوة لتعزيز الثقة وخلق بيئة وأجواء صحية لإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية. وقال -وزير الأسرى السابق- "إنه من المؤسف أن تشن سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية حملة استدعاءات واعتقالات واسعة طالت تسعة من أنصار حماس في مختلف محافظات الضفة واختطاف الطالب أحمد نعيرات من أمام جامعته " بير زيت "، وذلك بعد أقل من أربعة عشرين ساعة من قرارات هنية التي عكست صدقاً وحكمة ووطنية ومسؤولية عالية. وأضاف قبها، "كان من الواجب على مسؤولي السلطة في الضفة أن يخرجوا على الشعب الفلسطيني ويعلنوا عن وقف التنسيق الأمني والسماح لحركة حماس بإقامة مهرجانات إنطلاقتها وإطلاق سراح الطالب نعيرات وكل المختطفين في سجون السلطة واتخاذ القرارت والإجراءات النابعة من الضمير الوطني والتي تمهد للمصالحة وتكفل خلق أجواء ومناخات تقارب حقيقية لإنهاء الانقسام، واستعادة اللحمة والوحدة الوطنية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.