استشهد أربعة لاجئين فلسطينيين الأربعاء جراء تواصل عمليات القصف والحصار على المخيمات الفلسطينية في سوريا، وخاصة مخيم اليرموك. وقالت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" في بيان صحافي الخميس :"إن سحر توفيق عميص من مخيم اليرموك قضت إثر إصابتها بالجفاف نتيجة نقص التغذية، كما استشهد محمد أحمد عبد الغني نتيجة توقف قلبه بسبب نقص التغذية وإصابته بالجفاف". وأضافت أن الفلسطيني "أحمد حمد قاسم" من أبناء مخيم اليرموك استشهد جراء اصابته بقذيفة هاون في منطقة يلدا، كما استشهد "يوسف سعيد طحيمر" من أبناء مخيم خان الشيح متأثرًا بجروح أصيب بها سابقًا نتيجة القصف على المخيم في 29 ديسمبر الماضي. وذكرت أن مخيم خان الشيح تعرض للقصف وسقوط برميل متفجر استهدف شارع السعيد داخل المخيم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، إلى ذلك ورغم القصف و الدمار الذي حل ببيوت وشوارع المخيم لا يزال سكانه يؤكدون على خلو مخيمهم من أي مظاهر مسلحة بداخله. وطالب سكان المخيم بتحييده وعدم زجهم في أتون صراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل، مناشدين طرفي الصراع بتحييد المخيم وجعله منطقة آمنة، خاصة وأنه يحوي آلاف العائلات النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له. ونقلت مجموعة العمل نبأ فشل الجهود الرامية لإخراج 300 مريض و60 طالبًا من مخيم اليرموك، وذلك بسبب حدوث اشتباكات وإطلاق نار على وفد الهيئات الإغاثية التابعة للهيئة الأهلية الوطنية والهلال الأحمر الفلسطيني أثناء دخولهم إلى المخيم لإخراج المرضى والطلبة، ما أدى إلى إصابة "فؤاد العمر" أحد عناصر الوفد. وأفادت بأن سكان مخيم الحسينية ما زالوا يتوافدون على المركز الأمني في السيدة زينب من أجل أخذ تصريح يسمح لهم بالدخول إلى المخيم، وإخراج أغراضهم منه وتفقد منازلهم.