17.96°القدس
17.58°رام الله
16.08°الخليل
21.89°غزة
17.96° القدس
رام الله17.58°
الخليل16.08°
غزة21.89°
السبت 25 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: استشهاد طفلة ومسن جوعاً في سوريا

استشهدت طفلة فلسطينية ولاجئ نتيجة الجفاف والجوع بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك لليوم 181 على التوالي. وأكدت مجموعة من أجل فلسطينيي سوريا عبر صفحتها على "الفيس بوك" استشهاد الطفلة آلاء المصري من أبناء مخيم اليرموك، قضت نتيجة الجفاف والجوع بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك, والمسن عوض محمود السعيدي 68 عاماً قضى جوعاً في مخيم اليرموك بسبب الحصار. وعلى صعيد الوضع الميداني أفادت مجموعة العمل بأن الأوضاع داخل مخيم اليرموك مأساوية للغاية وتتجه إلى إعلان المجاعة حيث بات الأهالي يفضلون الموت على بقائهم أحياء أموات لا يستطيعون تأمين الطعام لأبنائهم الصغار, كما قام الأهالي بأكل أوراق الشجر ولحم الحمير والقطط والكلاب والبحث في حاويات القمامة عن بقايا الطعام لضمان استمرار حياتهم. وشهد مخيم درعا سقوط عدد من القذائف على مخيم درعا اقتصرت أضرارها على الماديات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي. أما من الجانب الاقتصادي فيعاني السكان من نقص شديد بالمواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال، وغياب خدمات البنى التحتية بكافة أنواعها. ولايزال من تبقى من سكان مخيم سبينة يعانون من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه، والذي يمنع بموجبه إدخال المواد التموينية والوقود والمحروقات، وفي السياق عينه يطالب أهالي السبينة الذين اضطروا للنزوح عنه بعودتهم إلى مخيمهم بعد أن أعاد الجيش النظامي السيطرة عليه منذ أكثر من شهرين، يشار أن المخيم يقع في منطقة سبينة على مسافة 14 كيلومترا جنوبي دمشق على مساحة 27,000 متر مربع في منطقة صناعية نشطة. ولفتت المجموعة إلى أن حالة من الهدوء النسبي ينعم به أهالي مخيم العائدين بحماة لا يعكره إلا حملات الدهم والاعتقال التي يشنها الأمن السوري بين فترة وأخرى مما يثير الهلع والرعب لدى سكانه بسبب خوفهم على أبنائهم من الاعتقال التعسفي، ومن جهة أخرى يعاني سكان المخيم من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.