23.27°القدس
23.01°رام الله
21.64°الخليل
27.55°غزة
23.27° القدس
رام الله23.01°
الخليل21.64°
غزة27.55°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: قتلى بحمص .. والعربي يحذر من عواقب كارثي

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم السبت بحمص، التي تتعرض لهجوم مستمر منذ يوم الثلاثاء الماضي، في وقت قال فيه مسؤول حكومي إن السلطات السورية ستسحب قوات الأمن والجيش من الشوارع غدا الأحد، في إطار مبادرة جامعة الدول العربية. وقال بيان المرصد السوري، إن القتلى سقطوا في حي بابا عمرو بحمص "نتيجة لقصف بالرشاشات الثقيلة وإطلاق الرصاص"، وأوضح أن أصوات انفجارات سمعت في حي كرم الزيتون بحمص. وعثر على جثمان شخص في حي الخالدية وعليها "آثار تعذيب"، كما عثر على جثمان آخر في حي باب الدريب وعليها "آثار تعذيب" أيضا، كما سمعت أصوات انفجارات في حي كرم الزيتون. ونقل المرصد عن ناشط من مدينة سراقب بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا، قوله إن أربعة ممن يوصفون بالشبيحة قتلوا اليوم خلال اشتباكات مع مسلحين، يعتقد أنهم منشقون عن الجيش السوري. وجاءت هذه التطورات بعد يوم من مقتل ثلاثة وعشرين شخصا برصاص الأمن السوري، خلال مظاهرات في مدن سورية عدة للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. من جانب آخر، قال عبد الفتاح عمورة، معاون وزير الخارجية السوري، إن حكومة بلاده ستسحب قوات الأمن والجيش من الشوارع غدا الأحد، في إطار مبادرة جامعة الدول العربية لإنهاء العنف في البلاد. وأوضح عمورة في تصريحات لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، نشرتها اليوم السبت، أن سوريا "تعني ما تقول"، وستنفذ اتفاق جامعة الدول العربية بكل بنوده؛ وأضاف: "نحن نعمل على تنفيذه، سنراه قريبا جدا، ونأمل أن يكون ذلك قبل عيد الأضحى". وكانت دمشق قد قبلت المبادرة العربية يوم الأربعاء الماضي، إلا أن حملة القمع التي يقوم بها النظام ضد المحتجين تواصلت، حيث قتل أكثر من 39 شخصا خلال اليومين الماضيين، وفق ما يقوله ناشطو المعارضة. ومن بين نصوص المبادرة الوقف الكامل للعنف وإطلاق سراح المحتجين المعتقلين وسحب قوات الأمن والجيش من المناطق المدنية والسماح لوسائل الإعلام الأجنبية بحرية دخول البلاد. [title] العربي: فشل خطة الجامعة العربية سيكون له عواقب كارثية[/title] هذا وقد حذر الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، السبت، من أنه في حال فشل خطة العمل العربية لتسوية الأزمة في سوريا، فسيكون لذلك عواقب "كارثية" بالنسبة لسوريا والمنطقة بمجملها، داعيا دمشق إلى وقف "نزيف الدم". وتابع البيان أن العربي "ناشد الحكومة السورية ضرورة اتخاذ الاجراءات الفورية طبقا لما التزمت به لتنفيذ بنود خطة العمل العربية". وشدد البيان على "توفير الحماية للمدنيين"، مؤكدا على "ضرورة الوقف الفوري لأعمال العنف ونزيف الدم الجاري في سوريا". كما أعرب العربي عن "بالغ أسفه وقلقه الشديد إزاء استمرار أعمال العنف في أنحاء مختلفة من سوريا"، وحذر العربي من "مخاطر عدم الاستجابة لبنود المبادرة العربية"، داعيا إلى "تضافر الجهود من أجل إنجاحها ووضعها موضع التنفيذ الفوري.. حفاظا على أمن سوريا واستقرارها، وتجنبا للفتنة وللتدخلات الخارجية". من جهته، أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أحمد بن حلي، وفقا لفرانس برس، أن أمام الرئيس السوري بشار الأسد مهلة أسبوعين لبدء الحوار مع المعارضة، اعتبارا من تاريخ موافقة دمشق على خطة العمل العربية، لكنه أضاف أنه "كان يفترض أن يتوقف العنف يوم قبلوا بالخطة".