25°القدس
24.61°رام الله
23.86°الخليل
28.09°غزة
25° القدس
رام الله24.61°
الخليل23.86°
غزة28.09°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

عقب قرارها "الجائر"..

خبر: صحفيان من غزة يستقيلان من"نقابة رام الله"

أعلن صحفيان من غزة، مساء اليوم السبت، استقالتهما من نقابة الصحفيين الفلسطينيين في رام الله، رفضاً للقرار الذي وصفاه بـ"الجائر" ضد زميلين لهما تعرضا للفصل والمسائلة من قبل الأمانة العامة للنقابة. وقال مدير مكتب قناة القدس الفضائية في فلسطين عماد الإفرنجي إنه قدم استقالته من النقابة تضامناً مع زميليه الصحفيين صالح المصري وحسن دوحان، مؤكداً أن الاستقالة ستبقى سارية لحين عودة الأمانة العامة للنقابة عن قرارها "الجائر". كما أعلن مدير التصوير في وكالة رويترز سابقاً ومدير شركة لينس للإنتاج الإعلامي الصحفي شمس شناعة تقديم استقالته من عضوية نقابة الصحفيين في رام الله. موضحاً أن استقالته هذه جاءت ضمن الردود والأفعال الاحتجاجية حول القرارات الجائرة الأخيرة لنقابة الصحفيين في رام الله، والتي طالت عدداً من الزملاء الصحفيين. وأضاف شناعة على صفحته على "فيس بوك" أن من دواعي استقالته هو عدم قناعته بما اتخذته النقابة من قرارات بحق الزميلين المصري ودوحان، مردفاً: "سبب استقالتي عدم معرفتي المسبقة أن النقابة تتبع لشخص معين في غزة ولا داعي لذكر الاسم". وكانت "نقابة الصحفيين" في رام الله أعلنت عن قرارها بفصل الزميل الصحفي صالح سليمان المصري نهائيًا من عضويتها وحرمانه من كل الحقوق النقابية بتهمة "بث الفرقة والفتنة بين الوسط الصحفي"، ومساءلة الصحفي في جريدة الحياة الجديدة حسن دوحان. وكان الصحفي حسن دوحان مراسل جريدة الحياة الجديدة في قطاع غزة طالب مؤخراً في منشور له على صفحته الاجتماعية بإرساء مبدأ المحاسبة على الجميع، وطالب بفتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحفيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حريتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولاً عليهم دون رضاهم، كما قال. فيما قال الصحفي المصري على صفحته إنه سينشر بالأسماء والوثائق والإميلات تورط بعض الصحفيين في غزة بجرائم ضد زملاء لهم تشمل كتابة تقارير كيدية وتسببهم في منعهم من السفر. وأضاف: "يا صحفيين يا كبار .. يا من تعملون في وكالات الأنباء والفضائيات.. المشكلة ليست شخصية معي فقط بل تتعلق ربما بكل واحد فيكم.. وأنا عندي قائمة طويلة من الصحفيين ممن تضرروا من هؤلاء المخبرين الذين يتلذذون على عذابات الناس.. وآن لنا أن نوقفهم عند حدهم ونفضحهم حتى يوقفوا كتابة التقارير المضللة والمزيفة والكيدية.. يجب أن نتكاتف جميعاً ونعمل ضدهم.. ورأس الفتنة يعمل من دار الندوة ومقرها معروف".