23.57°القدس
23.34°رام الله
22.19°الخليل
28.05°غزة
23.57° القدس
رام الله23.34°
الخليل22.19°
غزة28.05°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: مؤتمر عام للشباب

يعتقد كبار السياسيون والعاجزون منذ "حَربْ التَّنَكْ" عن تحقيق أي تقدم ملموس يرفع كوابيس الاحتلال عن وجوهنا، يعتقد هؤلاء أن الشباب لا يزالون في مرحلة "الرضاعة" السياسية، ولم يبلغوا سن الرَّشد في صناعة القرار في الوقت الذي حرَّك فيه الشَّباب كل شيء قابل للحراك، وكانوا حَطَبُ هذا الحراك الذي يشتعل ليغذي الثورات للأسف دون أي مشاركة فعلية في صناعة القرار أو في صناعة كل شيء... الشباب ليس معطَّلاً بل تمَّ تعطيله وتشويشه لكي يصبح تابعاً دائماً يتأثر فقط، أصبح كالتلفزيون الذي يستقبل كل الإشارات وغير قادر على إرسال أي إشارة، سوى ما يُعْرضْ عليه، أصبح يتحكم فيه أعضاءٌ طاعنون في السِّن، في أيديهم "محاليل" ملحية تبقيهم على قيد الحياة، وحقيبتهم التي تمتلأ بالأوراق السياسية هي صيدلية أيضاً مليئة بالأدوية المزمنة كالضغط والسكري والتبول اللاإرادي وغيره.... كانت المقولة القديمة تعجبني "حكمة الشيوخ، وعنفوان الشباب" مات الشيوخ، ولا يزالون يتحدثون عن العنفوان، وشاب الشَّباب ولا يزالون يتحدَّثون بحكمة الشيوخ. ما أطلبه لا يبدو مستحيلاً أو عصيباً أو غريباً أو محرَّماً أو مُريباً بل سهلاً وبسيطاً ومتاحاً وحلالاً، خلِّينا "نْفَرْكِشْ" كل شيء، خلينا نبدأ من "أول وجديد" في كل شيء، نتعامل مع متطلباتنا واحتلالنا بعقلية القرن الجديد، فنحن نمثِّلُ أنفسنا... ما أتمنَّاه هو أن أرى طاولة كبيرة في مقدمة مؤتمر كبير كل الأسماء التي على الطاولة شبابية، من كافة التنظيمات والطَّبقات. هذا من فتح وذاك من حماس وآخر يساري، والرابع يمثِّل الخريجين والخامس يمثِّل العمَّال والسادسة تمثل الصحفيات والسابعة تمثل الخرِّيجات.... الثامن يمثِّل أصحاب الحاجات الخاصة.... الجميع يتحدثون عن الوطن، وليس عن الخريجين أو المعاقين أو العمال.... لا أحد سيكتب توصيفه فقط الشاب فلان الفلاني عضو المؤتمر الشعبي المشترك للحوار، والشابة فلانة الفلانية رئيسة اللجنة الاقتصادية في المؤتمر المشترك....إلخ... الحضور آلاف الشباب، قرارات المؤتمر ستنفَّذ رغماً عن أنف السياسيين الكبار، وإلاَّ فالميادين مفتوحة.... والكل يضع العلم الفلسطيني ويتحدث عن المصالحة المجتمعية. [title]وأنا مالي يا أبو يزن أنا "خِتْيَار" مش شباب... دع الخلق للخالق[/title]