25°القدس
24.66°رام الله
23.86°الخليل
27.42°غزة
25° القدس
رام الله24.66°
الخليل23.86°
غزة27.42°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: طبيب إسرائيلي يعتدي على أسير مريض

كشف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال عن قيام طبيب إسرائيلي بالاعتداء عليه بالضرب أثناء تواجده في عيادة خاصة بالأسرى. وقال الأسير المريض علاء الهمص والقابع في سجن "ايشل" انه في تاريخ 2 كانون الأول 2013 أصيب بنوبة ألم حادة في المعدة، وأصبح غير قادر على تحريك يديه وأرجله ونزل الزبد من فمه، وعندما نقل إلى العيادة، قام الطبيب بالاعتداء عليه بالضرب، حيث كان يحمله من ملابسه ويرميه على الأرض ويضربه. ومن الجدير ذكره أن الأسير الهمص(40) عاماً محكوم بالسجن لـ(29) عام، قضى منها خمس سنوات، وهو من مدينة رفح بقطاع غزة. وأوضح أن هذه الحادثة تم تصويرها بواسطة كاميرا المراقبة الموجودة في الغرفة، حيث تم الاعتداء بين الساعة العاشرة والحادية عشرة صباحاً. وعلق الأسير الهمص، إضرابه عن الطعام بعد تحقيق جزء من مطالبه والموافقة على نقله إلى سجن "عسقلان" لقربه من مستشفى "برزلاي" و"عيادة سجن الرملة"، وإعطائه (كيساً للبول). فيما أكد الأسير أنه سيستأنف إضرابه المفتوح لحين تحويله إلى "عيادة سجن الرملة" عند نقله إلى "عسقلان" لتقديم العلاج اللازم. وأفادت محامية نادي الأسير التي قامت بزيارة الأسير الهمص، بأن الأسير كان قد أصيب بمرض السل عام 2012، وعلى إثر إصابته تم إعطائه علاج قوي لمدة 6 شهور متتالية، وقد تسبب الدواء بمضاعفات له؛ حيث أصيب بورم في الغدة اللمفاوية، ومشاكل في المعدة ومشكلة في الأعصاب وارتجاف في الأيدي والأرجل، علاوة على عدم القدرة على حمل أي شيء في الأيدي إلا بعد أخذ دواء. ونقلت المحامية عن الأسير قوله بأنه خلال الفترة الأخيرة أخذ الورم في الحنجرة يزداد ويكبر، وأصبح يعاني من نزيف قوي وعدم قدرة على البلع. وعند قيامه من النوم في ساعات الصباح، يصاب بنوبات سعال حادة ولا يستطيع الحديث مطلقاً ولا يخرج صوته، إلا بعد فترة من شرب ماء فاتر، كما أنه يصاب بحالات إغماء في حال لم يأخذ مسكنات. وذكر الأسير بأنه ومنذ 3 شهور يطالب بإجراء فحص نسبة السل لديه، ولكن الإدارة تماطل في ذلك، ويقول أنه يعاني من نفس الأعراض التي أصيب بها عام 2012، وطلب أن يُنقل إلى "عيادة سجن الرملة"، إلا أنهم رفضوا ذلك بحجة أن حالته الصحية لا تستدعي الإقامة في المتشفى. يقول الأسير أن حقيقة الأمر من عدم نقله إلى العيادة هو خوفهم من أن يقوم بإدخال طبيب خارجي. واعتبر الأسير الهمص ما يمارس بحقه هو موت بطيء، حيث أن الألم (24) ساعة، ولا يوجد أي تحسن في وضعه، بل على العكس انهيار دائم.