صرح وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أن أي تدخل عسكري في إيران قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل تام في المنطقة مؤكدا انه يجب القيام بكل شيء لتجنب حدوث وضع يستحيل إصلاحه ، فيما هددت إيران برد قاس في حال تعرض لأي هجوم محتمل . وأوضح الوزير جوبيه في مقابلة مع إحدى محطات الاذاعة الفرنسية اليوم ان بلاده ستواصل ممارسة الضغوط على طهران من خلال تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها من جهته ، أكد وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح أن بلاده لن تسمح بأن تكون أرضها محطة للاعتداء على أي دولة في المنطقة. ونفى الوزير الكويتي في تصريح للصحفيين وجود تمركز للقوات الأمريكية في الكويت أو في جزيرة بوبيان بعد انسحابها من العراق أو وجود أية خطة لزيادة عددها في الكويت. وأوضح أن عدد القوات الأمريكية في الكويت محدد وفق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وإن الكويت ستكون معبرًا فقط للقوات الأمريكية المنسحبة من العراق. هذا وهدد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري أن رد إيران في حال تعرضها لضربة عسكرية إسرائيلية سيكون قاسيا وسينتهي بإسقاط الكيان الصهيوني وإزالته على حد قوله. وأضاف كوثري أن كلام بيرس ونتنياهو عن ضربة استباقية هو مجرد خيال سياسي وحرب نفسية. وأشار إلى أن إيران تتحرك في إطار معاهدة الحد من الانتشار النووي وكاميرات الوكالة الدولية تراقب منشاتها ومفتشوها يصدرون تقاريرهم الدورية. وتزايدت مؤخرا التهديدات الصهيونية بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية ، مع تهيئة الجبهة الداخلية لهجوم بالصواريخ ، بينما أكد الجيش الصهيوني قيامه بطلعات تدريبية في ايطاليا.